وأضاف، خلال مؤتمر صحافي عقدته الشركة في دبي أمس، لإعلان الفائز بسحوبات «مكآفات الأنصاري» التي تطلقها الشركة سنوياً، أن شركات الصرافة غير القادرة على الوفاء بمتطلبات النظام ستكون أمام ثلاثة خيارات: الاندماج، أو الخروج من السوق، أو بيع التراخيص الصادرة لها لمستثمرين جدد قادرين على توفير السيولة اللازمة لتلبية متطلبات «المركزي».
وعزا الأنصاري تراجع ربحية شركات الصرافة خلال الفترة الماضية، إلى تراجع تبديل العملات من قبل العديد من الراغبين في السفر، لافتاً إلى أن العديد من هؤلاء ألغوا مخططاتهم للسفر، أو قلصوا نفقاتهم.
وأكد أن ذلك أثر بشكل كبير في شركات الصرافة، مشيراً إلى أن أرباح الشركات من تبديل العملات يجاوز 50% من أرباحها.
وقال الأنصاري إن القطاع واجه صعوبات خلال العام الجاري، متوقعاً تراجع الأرباح السنوية استناداً إلى تراجع الأرباح المتأتية من تبديل العملات، فضلاً عن تباطؤ قطاعات رئيسة أبرزها القطاع العقاري الذي أثر بدوره في تحويلات العمالة الوافدة.
وأكد أن زيادة الفجوة بين سعري البيع والشراء لعدد من العملات التي يمكن أن يكون في بلدانها بعض الاضطرابات السياسية أو الاقتصادية، تعتبر نوعاً من التحوط بالنسبة لشركات الصرافة، نظراً لارتفاع المخاطر المرتبطة بهذه العملة، مشدداً على أن من حق شركات الصرافة اتخاذ الإجراءات المناسبة في ما يتعلق بهذه العملات.
ولفت إلى أن شركات الصرافة تأثرت بالخسائر التي منيت بها بسبب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وهبوط الجنيه بنسبة وصلت إلى 12%، ما جعل شركات الصرافة تتحوط لنفسها أكثر بالنسبة للجنيه الإسترليني، إذ رفعت كل الشركات الهامش الربحي بين سعري البيع والشراء، لتعويض الخسائر.
إلى ذلك، أعلنت «الأنصاري للصرافة»، فوز الهندي ناناكو ياداف، بجائزة المليون درهم، وذلك في ختام حملة «مكافآت الأنصاري للصرافة – صيف 2016»، التي استمرّت خلال الفترة بين الأول من يونيو و31 يوليو الماضيين.