الألعاب الإقليمية التاسعة للأولمبياد الخاص 2018 ومؤسسة الإمارات تحتفيان باليوم العالمي للتطوع لعام 2017

أخبار الإمارات
8 ديسمبر 2017آخر تحديث : منذ 6 سنوات
الألعاب الإقليمية التاسعة للأولمبياد الخاص 2018 ومؤسسة الإمارات تحتفيان باليوم العالمي للتطوع لعام 2017

FD3

نظمت اللجنة المنظمة للألعاب الإقليمية التاسعة للأولمبياد الخاص في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وبالتعاون مع مؤسسة الإمارات مبادرة “يوم المرح مع أطفالنا من أصحاب الهمم” يوم الثلاثاء الماضي في حديقة أم الإمارات بأبوظبي بمناسبة اليوم العالمي للتطوع لعام 2017.

وتضمنت المبادرة التي أقيمت بمشاركة متطوعين ومجموعة من لاعبي الأولمبياد الخاص أنشطة رياضية وترفيهية متنوعة شملت كرة القدم، وكرة السلة، والبوتشي، والزومبا.

وتهدف المبادرة الى تعزيز المشاركة المجتمعية مع اصحاب الهمم لتشجيعهم وتحفيزهم على الاندماج والتفاعل والتواصل مع المجتمع وتهيئة البيئة المناسبة لهم التي تمكنهم من التعبير عن مشاعرهم ورغباتهم .

ويعد حدث “يوم المرح مع أطفالنا من أصحاب الهمم” أول مبادرة تنظمها اللجنة المحلية للأولمبياد الخاص تتيح الفرصة امام أفراد المجتمع المشاركة مع اصحاب الهمم في فعالية مجتمعية ترفيهية وانسانية شارك فيها ايضا أندية رياضية وهي نادي أبوظبي لذوي الاحتياجات الخاصة، وجمعية الإمارات لمتلازمة داون، ومركز المستقبل لذوي الاحتياجات الخاصة لخدمات إعادة التأهيل، والأهداف الإماراتية، ونادي خورفكان للمعاقين، وسدرة، ومؤسسة زايد العليا.

وأقيم خلال الفعالية جناح خاص للراغبين بالتسجيل للتطوع في دورتي الألعاب الإقليمية التاسعة للأولمبياد الخاص في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2018 والألعاب العالمية للأومبياد الخاص 2019.

وستكون هناك حاجة إلى انضمام 23 ألف متطوع ومتطوعة لدعم دورتي الألعاب الإقليمية للأولمبياد الخاص والألعاب العالمية للأولمبياد الخاص، ويحظى الجميع في مختلف أرجاء دولة الإمارات العربية المتحدة بفرص للمشاركة في الحدث الاستثنائي، كون أبوظبي أول مدينة في الشرق الأوسط تستضيف هذا الحدث الرياضي والإنساني العالمي.

وقال سعادة محمد عبدالله الجنيبي رئيس اللجنة العليا لاستضافة أبوظبي الأولمبياد الخاص ان هدف تنظيم هذه المبادرة هو إعطاء أفراد المجتمع فرصة حقيقية للتفاعل وارساء نمط من العلاقات الودية مع اصحاب الهمم معربا عن شكره وتقديره للمشاركة الكبيرة والمتميزة من كافة أفراد المجتمع والتفاعل مع الأنشطة الخاصة التي أقيمت بهذه المناسبة.

وأشار الى أن مثل هذه النوعية من المبادرات تعزز روح التعاون والتضامن مع الرياضيين من اصحاب الهمم وترفع معنوياتهم في التنافس وبذل المزيد من الجهود في خوض المسابقات الرياضية كما تشكل هذه الفعاليات حافزا مهما لاستقطاب المتطوعين في العديد من الأنشطة التي تقام في الدولة.

وأضاف سعادته انه سيكون للمتطوعين المشاركين في الأولمبياد الخاص دور بالغ الأهمية في ضمان نجاح هذه الدورة التي تعد من أكبر الفعاليات على مستوى العالم، والتي ستساهم في إحداث تغيير إيجابي في حياة آلاف الأشخاص والعائلات بفضل التضامن والاندماج مع اصحاب الهمم في منافساتهى المقبلة .

وبدورها صرحت ميثاء الحبسي، نائب الرئيس التنفيذي في مؤسسة الإمارات:” احتفالنا اليوم في اليوم العالمي للتطوع يحمل رسالة وصدى كبير لجميع شبابنا لحثهم على التطوع في كل مناحي حياتهم اليومية وإن تنظيم هذا اليوم جاء من حرصنا والتزامنا تجاه إشراك وتحفيز الشباب الإماراتي على التطوع.”

وأضافت: “منذ اليوم الأول والعمل التطوعي يتصدر سلم أولويات مؤسسة الإمارات وفي قلب عملها حتى وصلنا لمرحلة وجود منصة تطوعية ضخمة تضم ألاف المتطوعين الذين يمارسون العمل التطوعي بشكل يومي، واليوم نحتفي بإنجازات الشباب والمجتمع الإماراتي في مجال التطوع ونوجه جزيل الُشكر لكل متطوع ومتطوعة ساهموا بالوقت والمجهود في جعل العمل التطوعي جُزءًا من ثقافتنا ، واعربت عن شكرها للقيادة الحكيمة التي قدمت كُل الدعم للعمل التطوعي حتى وصلنا لهذه المرحلة التي أصبح فيها التطوع جًزءًا من هوية الإماراتي”.

وتزامنًا مع إطلاق البرنامج، أعلنت وزارة التنمية المجتمعية ومؤسسة الإمارات مؤخرًا عن دعمهما في سبيل نجاح إستضافة العاصمة أبوظبي في تنظيم الأولمبياد الخاص.

ومن المتوقع أن تستقبل العاصمة الإماراتية خلال الفترة الواقعة بين 17 -22 مارس 2018 أكثر من 1200 رياضي للمشاركة في منافسات دورة الألعاب الإقليمية، الحدث الرياضي التحضيري الأكبر قبل انطلاق دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص 2019. وسيتنافس الرياضيون ضمن 16 رياضة مختلفة ضمن 7 مواقع في إمارة أبوظبي.

وتشكل الألعاب الإقليمية والألعاب العالمية للأولمبياد الخاص جزءًا من رؤية الإمارات 2021 التي تدعم اندماج فئة ذوي الاحتياجات الخاصة بالمجتمع لممارسة حياتهم اليومية بشكل طبيعي. كما ستكون دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص، الحدث الرياضي الأكثر وحدةً وتضامنًا في تاريخ الأولمبياد الخاص، والذي سيقدم تجربة شاملة للرياضيين من ذوي الإعاقة الذهنية أو الأشخاص المتطوعين على حد سواء.

ويتوجب أن يبلغ عمر الأشخاص الراغبين بالتطوع 14 سنة على الأقل، وأن يؤكدوا على التزامهم التام خلال تنظيم دورة الألعاب. وسيكون على جميع المتطوعين المشاركة في دورة تدريب لمدة 16 ساعة قبل انطلاق الحدث، كما تتوفر فرص عديدة للتطوع أمام الأشخاص سواء أكانوا من ذوي الإعاقات الذهنية أم لم يكونوا

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.