شهدت أسواق المال
تخلى سوق دبي عن حاجز الدعم 3600 نقطة، مع غلبة الطابع البيعي في التعاملات، ليتراجع مؤشره العام بنسبة 0.56%، فيما نجح مؤشر سوق أبوظبي في التماسك باللحظات الأخيرة مغلقاً على ارتفاع طفيف 0.05%، مدفوعاً ب«أبوظبي الأول».
وأكد إياد البريقي، المدير التنفيذي لشركة الأنصار للخدمات المالية، أن الأسواق لا تزال تمر بسيولة ضعيفة وحركات شراء على أسهم انخفضت إلى مستويات مغرية مع ثبات باقي الأسعار، كما انخفضت الأسهم القيادية بمستويات بسيطة مع غياب المحفزات، وتفضيل غالبية المتعاملين مراقبة العوامل الخارجية سواء الجيوسياسية أو أسعار النفط والأسواق العالمية.
وأشار البريقي إلى شح فرص المضاربة في فترة الصيف، التي قد تمتد إلى نهاية شهر آب/ أغسطس الحالي، مرجحاً أن يشهد الشهر المقبل تفاعلاً إيجابياً مع انتهاء فترة الإجازات ودخول سيولة جديدة وخاصة السيولة الأجنبية.
وسجلت السيولة الكلية في السوقين 377 مليون درهم، منها 218.8 مليون درهم في دبي، و158.3 مليون درهم في أبوظبي، والكميات المتداولة من الأسهم 270.9 مليون سهم، منها 97.94 مليون سهم في دبي، و97.94 مليون سهم في أبوظبي.
ووصل عدد الصفقات إلى 3971، وجرى تداول أسهم 68 شركة، وارتفعت أسعار أسهم 22 شركة، فيما انخفضت أسعار أسهم 28 شركة.
وتراجع مؤشر سوق دبي إلى مستوى 3595.13 نقطة، فاقداً 20.26 نقطة، بفعل تراجع أسهم شركات العقار والاستثمار والبنوك والخدمات والسلع والنقل.
وجاء تراجع قطاع العقار 0.8% مع تراجع سهم إعمار 1.78% وأرابتك 0.9% والاتحاد العقارية 2% ودريك آند سكل 1.78%.
وانخفض قطاع الاستثمار 0.8% بعد انخفاض سهم دبي للاستثمار 1.26% وسوق دبي المالي 0.86%، فيما هبط قطاع البنوك هامشياً بنسبة0.08% بعد تراجع سهم دبي الإسلامي 0.17%.
وانخفض قطاع النقل هو الآخر بنسبة 0.67% مع انخفاض سهم العربية للطيران 0.8% وأرامكس 0.58%.
في المقابل، ارتفع قطاع التأمين 1.41%، بفعل ارتفاع سهم دبي الإسلامية للتأمين وإعادة التأمين 1.04% وسلامة للتأمين 2.84%.
من جهته، أغلق مؤشر سوق أبوظبي على ارتفاع طفيف عند 4494.90 نقطة، مع ارتفاع أسهم شركات البنوك بشكل رئيسي إلى جانب شركات الطاقة والاستثمار والسلع.
وصعد قطاع البنوك 0.15% مدعوماً بسهم أبوظبي الأول بنسبة 0.47%، فيما قفز قطاع الطاقة بنسبة 6.73%، مع النشاط الملحوظ على سهم دانة غاز بنسبة 8.06% وطاقة 1.64%.
في المقابل، هبط قطاع العقار بنسبة 0.35% بعد هبوط سهم الدار 0.43%، كما هبط قطاع الاتصالات 0.56% متأثراً بتراجع سهم اتصالات بالنسبة ذاتها.
وفيما يتعلق بالتداولات في سوق دبي، جاء في الصدارة سهم جي إف إتش بتداولات بقيمة 40.65 مليون درهم، وتراجع بنسبة 0.53% مغلقاً عند 1.8 درهم، تلاه سهم إعمار وشهد تداولات بنحو 30 مليون درهم، وهبط بنسبة 1.7% إلى 8.27 درهم، ثم سهم الاتحاد العقارية، بسيولة وصلت إلى 22 مليون درهم، وانخفض بنسبة 2% إلى 0.8 درهم.
وفي سوق العاصمة، تصدر سهم بنك أبوظبي الأول التداولات بقيمة 57.6 مليون درهم، وارتفع بنسبة 0.47% إلى 10.65 درهم، وجاء ثانياً سهم دانة غاز بتداولات بنحو 32.36 مليون درهم، وزاد بنسبة 8.06% مغلقاً عند 0.67 درهم، ثم سهم إشراق بتداولات وصلت إلى نحو 16 مليون درهم، وأغلق مستقراً عند 0.86 درهم.
وكان الارتفاع الأكثر في سوق دبي من نصيب سهم دبي الوطنية للتأمين وإعادة التأمين، وزاد بنسبة 12.22% إلى 3.03 درهم، في المقابل سجل سهم الاستشارات المالية الدولية التراجع السعري الأكثر بنسبة 8.24% إلى 0.41 درهم.
أما في سوق أبوظبي، سجل سهم دانة غاز الارتفاع الأكثر، وزاد بنسبة 8.06% مغلقاً عند 0.67 درهم، فيما سجل سهم البنك التجاري الدولي، التراجع السعري الأكثر، وهبط بنسبة 7.02% إلى 1.06 درهم.
واتجه المستثمرون الخليجيون والمواطنون نحو شراء الأسهم بصافي استثمار بلغ 20.34 مليون درهم محصلة شراء، منها 15.2 مليون درهم محصلة شراء المواطنين، و5.13 مليون درهم محصلة شراء الخليجي، في المقابل اتجه المستثمرون العرب والأجانب نحو التسييل بصافي استثمار بلغ 20.34 مليون درهم محصلة بيع، منها 15.25 مليون درهم محصلة بيع الأجانب، و5 ملايين درهم محصلة بيع العرب. وركز المستثمرون الأجانب غير العرب مشترياتهم على أسهم شركات الدار والاتحاد العقارية وشعاع كابيتال، فيما تركزت مبيعاتهم على أسهم شركات دي إكس بي وسلامة العربية للتأمين وأمانات.
من جهتها اتجهت المحافظ الاستثمارية نحو الشراء، بصافي استثمار بلغ 273 مليون درهم محصلة شراء، منها 246.36 مليون درهم محصلة شراء في أبوظبي، و 26.5 مليون درهم محصلة شراء في دبي، في المقابل اتجه المستثمرون الأفراد نحو التسييل، بصافي استثمار بلغ 273 مليون درهم محصلة بيع، منها 246.36 مليون درهم محصلة بيع في أبوظبي، و26.5 مليون درهم محصلة بيع في دبي.