مجلة مال واعمال

الأسواق تبدأ تداولات يوليو بخسارة 2.6 مليار درهم

-

ÊÏÇæáÇÊ ÇáÓæÞ ÇáãÇáí Ýí ÏÈí Ýí ãÞÑå ÇßÊæÈÑ 26 2014 ÊÕæíÑ ÍÕå ÇÓãÇÚíá

سيطر التباين على حركة المؤشرات في أسواق المال المحلية مع بداية تعاملات اليوم الأول من يوليو، وفيما واصل المؤشر العام لسوق دبي المالي حركته ضمن المربع الأخضر رغم المبيعات التي تعرض لها، فقد عاد المؤشر العام لسوق أبوظبي للأحمر..

وأسفرت حصيلة التداولات في السوقين عن تراجع القيمة السوقية لأسهم الشركات المتداولة بمقدار 2.6 مليار درهم مغلقة عند مستوى 796 مليار درهم بحسب الإحصائيات الرسمية. وتفصيلاً كسب المؤشر العام لسوق دبي المالي 0.13 % مغلقاً عند 4092 نقطة، في حين تراجع المؤشر العام لسوق أبوظبي للأوراق المالية إلى 4697 نقطة وبنسبة 0.55 % مقارنة مع جلسة أول من أمس.

الضغط الأكبر

وجاء الضغط الأكبر على الأسواق من قطاع البنوك، فيما نجحت غالبية أسهم العقار بتحقيق مكاسب جيدة، وارتفع أرابتك إلى 2.64 درهم وداماك إلى 3.11 دراهم، والدار 2.75، في حين تراجع إعمار بنسبة طفيفة إلى 7.82 دراهم، واستمرت المضاربة على أشدها على سهم أملاك الذي أغلق مرتفعاً في النهاية عند 2.79 درهم، وسط استحواذه على الجزء الأكبر من السيولة وبصفقات بلغت قيمتها أكثر من 603 ملايين درهم.

تراجع السيولة

وكانت السيولة شهدت بعض التراجع مقارنة مع مستوياتها في الأيام الماضية، وبلغت قيمة الصفقات المبرمة في السوقين 1.2 مليار درهم، منها نحو مليار درهم سجلت لصالح سوق دبي المالي.

سوق دبي

وكانت التعاملات في سوق دبي المالي بدأت على المربع الأخضر، لكن ضمن هامش محدود من الربحية ثم ما لبثت الأسهم أن عكست اتجاهها وتحولت إلى الخسارة تحت ضغط من عمليات جني أرباح سريعة شملت غالبية الأسهم، لكنها تركزت بنسبة أكبر على قطاعي العقار والاستثمار.

وفي ظل قدرة الأسهم على استيعاب الجزء الأكبر من عمليات جني الأرباح التي تعرضت لها، فقد أوحى ذلك بعدم انخفاض السوق بشكل عام وتماسكه بنقاط دعم مهمة، ما شجع مرة أخرى على التداول، خصوصاً في نهاية النصف الثاني من عمر الجلسة وسط مضاربات قوية على شريحة من هذه الأسهم.

وكالعادة تواصلت المضاربات على أشدها على سهم أملاك الذي افتتح على ارتفاع عند 2.84 درهم، والصعود بعد ذلك إلى 2.92 درهم، ثم الانخفاض مجدداً تحت ضغط من جني الأرباح حتى هبط إلى 2.73 درهم والإغلاق في النهاية عند 2.79 درهم، واستحوذ السهم على 603 ملايين درهم أي ما نسبته 63 % من إجمالي السيولة المسجلة في سوق دبي.

وفيما يخص حركة القطاع العقاري فقد سيطر التباين على إغلاقات أسهمه وفيما تراجع إعمار إلى 7.82 دراهم، ولحق به في نفس الاتجاه إعمار مولز إلى 3.33 دراهم، ودريك آند سكل إلى 0.724 درهم، فقد ارتفع أرابتك إلى 2.64 درهم، ودماك إلى 3.11 دراهم، وديار إلى 81 فلساً، وثبت سهم الاتحاد العقارية عند 1.22 درهم.

وفي قطاع البنوك عاد سهم بنك الإمارات دبي الوطني لدعم السوق بعدما ارتفع إلى 9.80 دراهم، فيما انخفض سهم بنك دبي الإسلامي إلى 6.84 دراهم، أما في قطاع الاستثمار..

فقد تراجع سهم السوق إلى 1.96 درهم، وثبت سهم دبي للاستثمار عند 2.91 درهم. من جانبه، ارتفع سهم تبريد إلى 1.52 درهم وطيران العربية إلى 1.64 درهم. كما أظهر سهم الاتصالات المتكاملة المزيد من الإيجابية صاعداً إلى 5.40 دراهم، ودبي باركس إلى 1.20 درهم.

وأسفرت حصيلة اليوم الأول من تعاملات يوليو عن إغلاق المؤشر العام للسوق عند مستوى 4092 نقطة بنمو نسبته 0.13 % مقارنة مع جلسة أول من أمس، مقترباً بذلك من اختراق حاجز 4100 نقطة من جديد.

وعلى صعيد السيولة بلغت قيمة الصفقات المبرمة 958 مليون درهم وعدد الأسهم المتداولة 418 مليون سهم، نفذت من خلال 8363 صفقة. وتمكنت أسهم 18 شركة من الإغلاق على ربحية من إجمالي أسهم 34 شركة جرى تداولها، أمس، في حين تراجعت أسعار أسهم 9 شركات وحافظت أسهم 7 شركـــات علــى مستوياتهــا السابقــة.

وفي تعاملات بورصة ناسداك دبي المعروضة للتداول من خلال منصة سوق دبي المالي، عاد التحسن إلى سهم موانئ دبي العالمية المرتفع إلى 21.77 دولاراً، فيما تراجع سهم أوراسكوم إلى 12.75 دولاراً بعد يومين من الصعود، واستقر سهم الإمارات ريت دون تغيير عند 1.22 دولار.

سوق أبوظبي

وفي سوق أبوظبي للأوراق المالية تعرضت شريحة من أسهم البنوك إلى جني أرباح، وذلك إلى جانب سهم اتصالات المنخفض إلى 13.40 درهماً، ما دفع بالمؤشر العام للإغلاق عند مستوى 4697 نقطة بانخفاض نسبته 0.55 % مقارنة مع اليوم السابق.

وتركز جني أرباح على سهم بنك الخليج الأول الهابط إلى 15.05 درهماً، إلى جانب بنك أبوظبي التجاري 7.55 دراهم، وانخفض سهم بنك أبوظبي الوطني بنسبة 3.2 % إلى 10.65 دراهم، ومصرف أبوظبي الإسلامي 5.13 دراهم، وبعكس ذلك فقد ارتفع بنك الاتحاد إلى 6.94 دراهم، وبنك رأس الخيمة الوطني إلى 7.70 دراهم.

وفي قطاع العقار تواصلت الإيجابية غالبة، حيث ارتفع سهم الدار إلى 2.75 درهم، وكذلك إشراق إلى 78 فلساً، فيما استقر سهم رأس الخيمة العقارية دون تغيير عند 65 فلساً. أما في قطاع الطاقة فقد ارتفعت وتيرة التحسن بدعم من سهم أبوظبي للطاقة المرتفع إلى 74 فلساً وبنسبة 5.7 % على وقع حديث غير مؤكد عن دمج الشركة مع إحدى الكيانات الحكومية، كما ارتفع سهم دانة غاز إلى 49 فلساً.

وبلغت قيمة السيولة في سوق العاصمة 232 مليون درهم وعدد الأسهم المتداولة 81 مليون سهم نفذت من خلال 1267 صفقة. ومن إجمالي أسهم 36 شركة جرى تداولها، أمس، ارتفعت أسعار أسهم 18 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم 13 شركة ومحافظة أسهم 5 شركات على مستوياتها السابقــة.

صمود وتماسك

قال جمال عجاج مدير مركز الشرهان للأسهم والسندات، إن مؤشرات الأسواق أظهرت صموداً وتماسكاً رغم عمليات جني الأرباح التي تعرضت لها الأسهم، ما يعني أنها قادرة على الصعود فوق حواجز مقاومة مهمة، مشيراً إلى أن الجزء الأكبر من السيولة ما زال يتجه إلى أملاك، وذلك بهدف المضاربة، وهو ما يفسر هامش التذبذب الكبير للسهم.

وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها، أمس، 70 من أصل 126 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 36 شركة ارتفاعاً، في حين انخفضت أسعار أسهم 22 شركة، بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات.

السلبية تستمر في أداء غالبية الأسهم الخليجية

 استمـــرت السلبيــة فـــي أداء الأســواق الخليجية حيث أغلقت مؤشرات كل من قطر، والبحرين، والكويت، في المنطقــة الحمــراء، بينمــا نجحت مؤشرات السعوديــة، وعُمــان فــي دخــول المنطقــة الخضـــراء.

بورصة قطر

وانخفضت البورصة القطرية بفعل ضغوط أسهم قطاع «الاتصالات» ليغلق مؤشرها العام على تراجع بنسبة 1.25% ليستقر عند 12,049 نقطة، كما هبط مؤشر السوق لجميع الأسهم بنسبة 0.97% مغلقاً ضمن مستوى 3,224 نقطة، وتراجع مؤشر الريان بنسبة 0.78% إلى مستوى 4,689 نقطة.

البحرين والكويت

وأخفقت البورصة البحرينية بفعل الأداء السلبي لغالبية القطاعات في مقدمتها أسهم قطاع «البنوك» ما أدى إلى انخفاض المؤشر العام بنسبة 0.96% ليغلق عند مستوى 1,354 نقطة.

وهبطت البورصة الكويتية بتراجع مؤشرها السعري بنسبة 0.25% بفعل الأداء السلبي لأسهم قطاع «التكنولوجيا» ليغلق عند 6,187 نقطة، وانخفض المؤشر الوزني بنسبة 0.20% مغلقاً عند 419 نقطة، في حين ارتفع مؤشر «كويت 15» بنسبة 0.04% ليصعد فوق 1,017 نقطة.

السعودية وعمان

وارتفعت البورصة السعودية بفعل الأداء الإيجابي للقطاعات السوقية الحيوية بقيادة «الاتصالات وتقنية المعلومات» حيث صعد المؤشر العام «تاسي» بنسبة 0.19% ليغلق فوق مستويات 9,104 نقاط.

كما نجحت البورصة العُمانية من الإغلاق الإيجابي بفعل أداء قطاعي «المالي» و«الصناعي» حيث حقق مؤشر مسقط 30 ارتفاعاً نسبته 0.07% مغلقاً عند مستوى 6,429 نقطة، كما صعد مؤشر الشريعة بنسبة 0.10% لينتهي فوق مستويات 993 نقطة.