مجلة مال واعمال

الأسواق الإماراتية تعول على نتائج الشركات

-

1024

اكد محللون ان أسواق الإمارات تمر بمرحلة ركود حالياً، وتحتاج إلى محفزات إيجابية تحرك السيولة نحو الأسهم مجدداً، وفي صدارتها نتائج الربع الأول، والأخبار عن الطروحات الجديدة، وهي العوامل التي ستعيد الأسهم لمسارها الصاعد.

وبنهاية جلسة أمس، تراجع سوق دبي 0.21% إلى 3100.39 نقطة بضغط من إعمار العقارية. وارتفع سوق أبوظبي 0.08% إلى مستوى 4585.21 نقطة ليربح من خلالها 3.59 نقطة.

وقال إياد عارف المدير التنفيذي لدى شركة نمازون للأبحاث الاستثمارية إن الأسواق الإماراتية بحاجة إلى استعادة الثقة، والمستثمرون بحاجة إلى محرك يحفزهم على الدخول بالأسهم وفي مقدمتها نتائج الشركات للربع الأول من العام الجديد.

ووفقاً لتقرير حديث صادر من بنك سيكو البحريني فإن من المتوقع أن تحقق الشركات الكبرى تبايناً في نتائج حيث من المرجح أن تسجل إعمار العقارية تراجعاً بنسبة 1% في أرباحها بنهاية الربع الأول لتبلغ 1372 مليون درهم، كما من المتوقع أن يحقق بنك أبوظبي الأول وأبوظبي التجاري تراجعاً بنسبة 2% لأرباحهما الفصلية.

وأشار إلى أن الأسواق الإماراتية خلال جلسة الأمس شهدت تماسكاً وعلى الأخص سوق دبي المالي عند مستوى 3081 نقطة.

وأشار إلى أن ذلك المستوى الذي حافظ عليه سوق دبي يعتبر من الناحية الفنية مستوى دخول جيد.

ولفت إلى أن الثبات فوق ذلك المستوى بالجلسات القادمة سيدفع السوق للتحسن والعودة ليغلق فوق مستوى 3136 نقطة.

وأضاف أن سوق دبي من الناحية الفنية أمامه مستويات مقاومة عند 3171 و3216 نقطة وهي هامة لتفتح أبواب مزيد من الصعود والتحسن بالسيولة.

وأشار إلى أن مستوى 3081 نقطة يمثل نقطة دعم هامة وبالتخلي عنها قد نرى هبوطاً سريعاً دون مستوى 3 آلاف نقطة.

ومن جانبه، قال محمد العازمي المحلل الفني بأسواق المال إن أسعار الأسهم كافة تتداول حالياً عند مستويات مغرية مع ترقب السوق لظهور نتائج الربع الأول.

وقال إن النتائج من المتوقع أن يكون عامل دعم لإعادة النشاط، وزيادة السيولة التي تعاني من تراجع مستمر في ظل غياب الاستثمار المؤسسي.

وأكد أن أداء الأسواق الإماراتية في الفترة الماضية جاء مغيراً للواقع، وخصوصاً في ظل التوقعات الإيجابية بشأن المستقبل الوطني، فضلاً عن الأداء الجيد للشركات المدرجة باستثناء بعض الشركات.