هبطت الأسهم اليابانية عند الإغلاق، حيث قادت أسهم القطاع المالي موجة الخسائر بعد تراجع عائد السندات العالمية في حين لم يؤثر ارتفاع الين مقابل الدولار سلبا على أسهم المصدرين.
وتراجع مؤشر نيكاي القياسي للأسهم اليابانية 1.0 في المائة ليغلق عند 16668 نقطة مقتربا من نصف نطاق التداول في الأسابيع الماضية.
وهبط مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.0 في المائة أيضا إلى 1337 نقطة.
وخسرت أسهم المصارف 2.6 في المائة ونزلت أسهم شركات التأمين 2.5 في المائة. وتراجعت أسهم شركات صناعة معدات النقل 1.7 في المائة.
وبلغت قيمة التداول 1.785 تريليون ين أي أقل 30 في المائة تقريبا عن متوسط قيمة التداول على مدار العام الماضي.
من جهة أخرى، ارتفع الين الياباني أمس مع بحث المستثمرين عن استثمارات آمنة وسط تراجع عام لأسعار السلع الأولية والأسهم في الأسواق العالمية بفعل احتمالات استمرار التضخم عند مستويات منخفضة وأسعار الفائدة السلبية لفترة طويلة.
وقفز الين – الذي يفضله المستثمرون عندما يخيم الغموض على الأسواق – إلى ذروته في ثلاثة أعوام مقابل اليورو وأعلى مستوى في خمسة أسابيع مقابل الدولار الأمريكي.
وارتفع الين 1.2 في المائة مقابل اليورو إلى 120.35 ين بعدما سجل 120.29 ين وهو مستوى لم يبلغه منذ نيسان (أبريل) 2013.
وجرى تداوله في أحدث التعاملات مرتفعا 0.5 في المائة مقابل العملة الأمريكية عند 106.47 ين للدولار بعدما لامس 106.24 ين للدولار في أعلى مستوى للعملة اليابانية منذ الرابع من أيار (مايو).