ارتفعت الأسهم اليابانية في ختام التعاملات مقتفية أثر تعافي الأسهم العالمية مع انحسار المخاوف المتعلقة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بعض الشيء في الوقت الحالي.
وصعد مؤشر نيكاي القياسي 1.6 في المائة ليغلق عند 15566.83 مسجلا ثالث مكاسبه اليومية على التوالي. وعوض المؤشر نحو نصف خسائره التي مني بها يوم الجمعة حين هبط 7.9 في المائة إلى أدنى مستوى له منذ 12 شباط (فبراير) بفعل الصدمة الناجمة عن خروج بريطانيا.
وزاد مؤشر قطاع المصارف 1.8 في المائة مرتفعا للمرة الأولى في أربع جلسات ليدعم مؤشر نيكاي.
وقفز مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.88 في المائة إلى 1247.69 نقطة في حين ارتفع مؤشر جيه بي إكس – نيكاي 400 بنسبة 1.87 في المائة لينهي جلسته عند 11263.70 نقطة.
من جهة أخرى، صعد الين في الوقت الذي ساد فيه شعور بالاستقرار النسبي في الأسواق مما أسهم في أن يحوم الجنيه الاسترليني واليورو فوق المستويات المنخفضة التي سجلاها بعد التصويت لمصلحة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي على الرغم من أن العملات الأوروبية المتضررة مازالت تعاني مع توقعات بفترة أطول من الضبابية.
وتراجع الاسترليني واليورو في الوقت الذي صعدت فيه عملة الملاذ الآمن الين بعد قرار بريطانيا الخروج من الاتحاد الأوروبي، الذي أحدث موجة صدمات في الأسواق يوم الجمعة. واستمرت التقلبات حتى يوم الإثنين لكن حدتها هدأت منذ ذلك الحين في ظل عدم حدوث تطورات جديدة كبيرة.
وعلى الرغم من انحسار الإحجام عن المخاطرة بعض الشيء في الأسواق وصعود الأسهم بما يقلل الإقبال على الين كملاذ آمن انخفض الدولار 0.5 في المائة أمام العملة اليابانية إلى 102.28 ين ليظل في نفس نطاق التداول منذ يوم الإثنين بعدما هبط بنسبة 7 في المائة إلى أدنى مستوى في عامين ونصف العام عند 99 ينا في أعقاب إعلان نتيجة الاستفتاء على عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي.
وبذلك تكون العملة الأمريكية منخفضة بنحو 4 في المائة أمام نظيرتها اليابانية مقارنة بمستويات ما قبل الاستفتاء.