مجلة مال واعمال

الأسهم العالمية تحلّق ومستويات قياسية في «وول ستريت»

-

واصلت مؤشرات الأسهم العالمية، صعودها القوي متجاهلةً تصاعد التهديدات التجارية بين الولايات المتحدة والصين وتهديدات الرئيس الأميركي بفرض رسوم أعلى على حزمة جديدة من الواردات الأميركية من الصين تصل 12 % على بضائع بقيمة 200 مليار دولار.

وانتعشت «وول ستريت» وسجل مؤشرا «ستاندرد آند بورز» و«داو جونز» مستوى قياسياً في بداية التعاملات. وارتفعت أسهم أوروبا، فيما واصلت بورصة طوكيو مكاسبها ليسجل مؤشرا نيكاي وتوبكس أعلى مستوى في شهور.

وفي «وول ستريت» سجل المؤشران ستاندرد آند بورز 500 وداو جونز الأميركيان مستويات قياسية مرتفعة، بينما زاد مؤشر ناسداك بفعل مكاسب أسهم قطاع التكنولوجيا.

وارتفع داو جونز الصناعي 0.26 % وستاندرد آند بورز 0.21 % وزاد مؤشر ناسداك 0.17 %.

وارتفعت الأسهم الأوروبية بقوة معززة المكاسب التي حققتها في الجلسة السابقة.

وخلال التعاملات ارتفع مؤشر الأسهم القيادية بمنطقة اليورو 0.7 % واتجه إلى تحقيق مكاسب للجلسة العاشرة على التوالي وهو أداء غير معهود منذ عام 1997. وارتفع مؤشر داكس الألماني 0.7 % وتصدرت قطاعات السيارات والتعدين والبنوك قائمة الرابحين في البورصات الأوروبية.

وبلغت الأسهم اليابانية أعلى مستوى في عدة شهور مع انحسار المخاوف بشأن التوترات التجارية العالمية، وفي ظل الآراء المتفائلة بشأن الاقتصاد الأميركي والتي دعمت أسهم شركات الصناعات التحويلية والسلع الأولية.

وزاد مؤشر نيكاي 0.8 % مسجلاً أعلى مستوى إغلاق منذ الرابع والعشرين من يناير، وارتفع المؤشر 3.4 % هذا الأسبوع وزاد مؤشر توبكس 0.9 % مسجلاً أعلى مستوى في 4 شهور.