الأسهم السعودية تنهي الأسبوع مستقرة .. والسيولة تتراجع 17 %

25 يونيو 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
الأسهم السعودية تنهي الأسبوع مستقرة .. والسيولة تتراجع 17 %

51ec8c4a2d0a118c371d63ac3385d6ab_w570_h650

عادت الأسهم السعودية للارتفاع عقب تراجعها في الأسبوع السابق، لتنهي الأسبوع على مكاسب أسبوعية بنسبة 0.13 في المائة ويغلق عند 6550 نقطة، وهي ذات النقطة التي أشير إليها في التقرير السابق بأن السوق ستعود إليها وتحاول الإغلاق أعلى منها.

والتراجع دون هذه النقطة، والإغلاق أقل من 6530 نقطة، قد يعرض السوق للمزيد من التراجع إلى مستويات 6450 نقطة على الأقل.

وشهدت معظم جلسات الأسبوع استقرارا دون تحرك يذكر، وذلك قبل ظهور نتائج التصويت على استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وكذلك قبل نتائج الشركات للربع الثاني، وتلك عوامل تسهم في إبقاء المتداولين مترقبين للأحداث التي قد تستجد.

ويصعب التوقع لسلوك السوق هذا الأسبوع، خاصة في ظل التقلبات الحادة في أسعار السلع والعملات التي تأتي تفاعلا مع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وتعد سوق الاتحاد الأوروبي ثاني أكبر شريك تجاري للسعودية، حيث تم التصدير إليها (سلع غير بترولية) بنحو 89 مليار ريال في العام السابق بتراجع 43 في المائة عن عام 2014، حيث تم التصدير بقيمة 156 مليار ريال، بينما تم الاستيراد بـ 12 مليار ريال خلال 2015.

ولم تكن المملكة المتحدة ضمن العشرة الكبار في الصادرات حيث احتلت المرتبة 18 بقيمة 240 مليون ريال، إلا أنه تم استيراد نحو 900 مليون ريال منها.

وارتفاع الريال أمام الجنيه الاسترليني لأعلى مستوى في نحو 31 عاما، يسهم في خفض قيمة الواردات وتكلفتها وتحسين الميزان التجاري لمصلحة السعودية، ولا تشكل بريطانيا سوقا رئيسة للسلع المحلية، لذا لن تتأثر كثير من الشركات من ارتفاع قيمة الريال أمام الباوند.

وفي ظل تلك التقلبات ارتفع الدولار بشكل حاد أمام سلة من العملات، ما أثر سلبا على أسعار السلع وعلى رأسها النفط المتراجع 4 في المائة حتى كتابة التقرير ليتداول خام برنت عند 48.76 دولار.

ولم تظهر بيانات رسمية توضح أثر التغيرات في الاتحاد الأوروبي على الاقتصاد المحلي، إلا أن الاتحاد يتوقع الأثر السلبي على دول اليورو، ما يضعف النمو الاقتصادي، وهذا بدوره يؤثر سلبا على الحركة التجارية لها، وذلك قد يسهم في انخفاض الصادرات المحلية إلى الأسواق الأوروبية، ومع استمرار ارتفاع الدولار، سترتفع تكلفة السلع المحلية في الأسواق الخارجية ما تأثر سلبا على تنافسيتها.

الأداء العام للسوق

افتتح المؤشر العام الأسبوع عند 6591 نقطة ارتفع في جلستين، مقابل تراجع في البقية. حقق أعلى مستوى عند 6591 نقطة رابحا 0.75 في المائة، بينما أدنى نقطة عند 6521 نقطة فاقدا 0.33 في المائة، وأنهى الأسبوع عند 6550 نقطة بمكاسب طفيفة بلغت 0.13 في المائة.

وتراجعت قيم التداول 17 في المائة إلى 15.4 مليار ريال، وبلغ معدل قيمة الصفقة الواحدة 46.3 ألف ريال. بينما الأسهم المتداولة تراجعت 25 في المائة إلى 892 مليون سهم متداول، وبلغ معدل التدوير للأسهم الحرة 3.8 في المائة، أما الصفقات تراجعت 17 في المائة إلى 333 ألف صفقة.

أداء القطاعات

تراجعت سبعة قطاعات مقابل ارتفاع ثمانية قطاعات، تصدر المرتفعة “التطوير العقاري” بنسبة 4 في المائة، يليه “التشييد والبناء” بنسبة 3 في المائة، وحل ثالثا “الاتصالات” بنسبة 2 في المائة. بينما المتراجعة تصدرها “الطاقة” بنسبة 5.5 في المائة، يليه “الفنادق والسياحة” بنسبة 2.8 في المائة، وحل ثالثا “النقل” بنسبة 2 في المائة.

وكان الأعلى تداولا “المصارف” بقيمة 3.4 مليار ريال بنسبة 22 في المائة، يليه “البتروكيماويات” بنسبة 19 في المائة بقيمة 2.9 مليار ريال، وحل ثالثا “التطوير العقاري” بنسبة 11 في المائة بقيمة 1.7 مليار ريال.

بينما الأعلى تدويرا للأسهم الحرة “التأمين” بنسبة 13 في المائة، يليه “الإعلام والنشر” بنسبة 11 في المائة، وحل ثالثا “التشييد والبناء” بنسبة 9 في المائة.

اما الأعلى في معدل قيمة الصفقة الواحدة “المصارف” بمعدل 111.4 ألف ريال، يليه “البتروكيماويات” بمعدل 87 ألف ريال، وحل ثالثا “الاتصالات” بمعدل 52 ألف ريال.

أداء الأسهم

تداولت السوق 169 سهم، تراجع النصف تقريبا مقابل ارتفاع النصف واستقرار سهمي “الرياض” و”نماء للكيماويات”. وتصدر الارتفاعات “أنابيب” بنسبة 35 في المائة ليغلق عند 13.35 ريال، يليه “فيبكو” بنسبة 10 في المائة ليغلق عند 43.61 ريال، وحل ثالثا “أسلاك” بنسبة 9 في المائة ليغلق عند 25.37 ريال.

وكان الأعلى تراجعا “المتحدة للتأمين” بنسبة 9 في المائة ليغلق عند 10.15 ريال، يليه “الأسمنت السعودي” بنسبة 7 في المائة ليغلق عند 61.85 ريال، وحل ثالثا “كهرباء السعودية” بنسبة 6.9 في المائة ليغلق عند 19.33 ريال.

وجاء سهم “الإنماء” الأعلى استحواذا على السيولة بنسبة 17 في المائة بقيمة 2.6 مليار ريال، يليه “سابك” بنسبة 13 في المائة بقيمة 2 مليار ريال، وحل ثالثا “دار الأركان” بنسبة 7 في المائة بقيمة 1 مليار ريال.

بينما الأعلى تدويرا للأسهم الحرة، جاء سهم “تكافل الراجحي” بنسبة 93 في المائة، يليه “وفا للتأمين” بنسبة 66 في المائة، وحل ثالثا “أنابيب” بنسبة 61 في المائة.

والأعلى في معدل قيمة الصفقة الواحدة “الإنماء” بمعدل 130 ألف ريال، يليه “سابك” بقيمة 129 ألف ريال، وحل ثالثا “الاتصالات” بمعدل 126 ألف ريال.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.