عاكست الأسهم السعودية اتجاه أسعار النفط المتراجعة لترتفع للجلسة الثانية على التوالي لتغلق عند 6870 نقطة رابحة 48 نقطة بنسبة 0.7 في المائة رغم تراجع قيم التداول بنحو 9 في المائة وكادت أن تنخفض دون ملياري ريال.
جاء الارتفاع بدعم من القطاعات القيادية وعلى رأسها “المصارف” و”المواد الأساسية” إلا أن سهم “المراعي” أكبر الأسهم دعما لربحية المؤشر.
المؤشر اقترب من حاجز 6900 نقطة وهي مقاومة من المهم تجاوزها لتعديل مسار السوق إلى صاعد بدلا من مساره الحالي الهابط. لم تظهر عوامل محفزة جديدة إلا أن السوق لم تتفاعل كما كان متوقعا مع عدة عوامل سبق وأن ظهرت وكانت بدايتها النتائج المالية للربع الأول وحتى قمة الرياض واتفاقيات بقيمة تريليون ريال وتمديد تخفيض إنتاج النفط.
لا تزال عدد من المصارف تتداول دون القيمة الدفترية ومكرر القيمة الدفترية للقطاع قريب من مرة واحدة، لذا القطاع المصرفي لم يشهد إقبالا من المستثمرين نتيجة لمخاوف من تعرض القطاع لهزات تفقدها جزءا من حقوق مساهميها إلا أن القطاع لا يزال يظهر قوته ومتانته في ظل التقلبات.
الأداء العام للسوق
افتتح المؤشر العام عند 6821 نقطة، لم يحقق أية خسائر تذكر ليتجه نحو أعلى نقطة عند 6880 نقطة رابحا 0.87 في المائة، في نهاية الجلسة أغلق المؤشر العام عند 6870 نقطة رابحا 48 نقطة بنسبة 0.7 في المائة. وتراجعت قيم التداول 9 في المائة إلى ملياري ريال، وبلغ معدل قيمة الصفقة الواحدة 41 ألف ريال. بينما انخفضت الأسهم المتداولة 21 في المائة إلى 111 مليون سهم متداول، وبلغ معدل التدوير للأسهم 0.6 في المائة. أما الصفقات فقد تراجعت 3 في المائة إلى 49.6 ألف صفقة.
أداء القطاعات
تراجعت أربعة قطاعات مقابل ارتفاع البقية. تصدر المرتفعة “إنتاج الأغذية” بنسبة 2 في المائة، يليه “الأدوية” بنسبة 1.7 في المائة، وحل ثالثا “السلع الرأسمالية” بنسبة 1.6 في المائة. وتصدر المتراجعة “الصناديق العقارية المتداولة” بنسبة 0.5 في المائة، يليه “الخدمات التجارية والمهنية” بنسبة 0.33 في المائة، وحل ثالثا “إدارة وتطوير العقارات” بنسبة 0.16 في المائة.
وكان الأعلى تداولا “المواد الأساسية” بقيمة 543 مليون ريال بنسبة 27 في المائة، يليه “المصارف” بقيمة 538 مليون ريال بنسبة 27 في المائة، وحل ثالثا “إدارة وتطوير العقارات” بقيمة 194 مليون ريال بنسبة 10 في المائة.
أداء الأسهم
تداولت السوق 173 سهما. ارتفع 75 في المائة مقابل تراجع البقية واستقرار ثمانية أسهم. وتصدر المرتفعة “تعليم ريت” بنسبة 10 في المائة ليغلق عند 11 ريالا، يليه “الأسماك” بنسبة 9.9 في المائة ليغلق عند 25.60 ريال، وحل ثالثا “متلايف أيه آي جي” بنسبة 6.2 في المائة ليغلق عند 21.82 ريال. وفي المقابل تصدر المتراجعة “ساب” بنسبة 1 في المائة ليغلق عند 22.33 ريال، يليه “الرياض ريت” بنسبة 0.99 في المائة ليغلق عند 13.04 ريال، وحل ثالثا “الجبس” بنسبة 0.97 في المائة ليغلق عند 12.30 ريال.
وكان الأعلى تداولا “سابك” بقيمة 363 مليون ريال بنسبة 18 في المائة، يليه “الإنماء” بقيمة 342 مليون ريال بنسبة 17 في المائة، وحل ثالثا “دار الأركان” بنسبة 7 في المائة بتداولات 147 مليون ريال.