افتتحت الأسهم السعودية على تراجع بنحو 1 في المائة بضغط من المصارف بقيادة سهم “الراجحي”. لكن السوق استطاعت رغم ذلك الحفاظ على مستويات 7000 نقطة، ومن المهم الاستقرار أعلى منها لتعزيز الثقة بالسوق حيث فقد هذا المستوى سيعرض السوق لمزيد من التراجع مع تزايد حدة التراجع. وتظل مستويات 7100 نقطة حاجز مقاومة عجزت السوق عن تجاوزه خلال الفترة الماضية. وحتى الآن لم تظهر معظم نتائج الشركات التي يترقبها المتعاملون التي تعد عاملا رئيسا في تحرك السوق خلال الفترة المقبلة.
الأداء العام للسوق
افتتح المؤشر العام عند 7076 نقطة، لم يحقق مكاسب ليتجه نحو أدنى نقطة في الجلسة عند 6967 نقطة فاقدا 1.5 في المائة، في نهاية الجلسة أغلق المؤشر العام عند 7005 نقطة فاقدا 71 نقطة بنسبة 1 في المائة. ارتفعت قيم التداول 3 في المائة لتصل إلى 3.4 مليار ريال، وبلغ معدل قيمة الصفقة الواحدة 37 ألف ريال، بينما الأسهم المتداولة ارتفعت 7 في المائة إلى 179 مليون سهم متداول وبلغ معدل التدوير للأسهم الحرة 0.9 في المائة. أما الصفقات فقد تراجعت 3 في المائة إلى 92 ألف صفقة.
أداء القطاعات
ارتفعت أربع شركات مقابل تراجع البقية. تصدر المرتفعة “الإعلام” بنسبة 2.6 في المائة يليه “المرافق العامة” بنسبة 2 في المائة، وحل ثالثا “الطاقة” بنسبة 0.9 في المائة. وتصدر المتراجعة “الأدوية” بنسبة 3.7 في المائة، يليه “النقل” بنسبة 1.7 في المائة، وحل ثالثا “المصارف” بنسبة 1.6 في المائة.
وكان الأعلى تداولا “المصارف” بقيمة 902 مليون ريال بنسبة 27 في المائة، يليه “المواد الأساسية” بنسبة 23 في المائة بقيمة 780 مليون ريال، وحل ثالثا “التأمين” بنسبة 11 في المائة بقيمة 383 مليون ريال.
أداء الأسهم
تداولت السوق 171 سهما تراجع 82 في المائة مقابل ارتفاع البقية واستقرار أربعة أسهم. تصدر المرتفعة “تهامة للإعلان” بنسبة 7.8 في المائة ليغلق عند 47.44 ريال، يليه “الخزف” بنسبة 7 في المائة ليغلق عند 30.28 ريال، وحل ثالثا “كهرباء السعودية” بنسبة 2.2 في المائة ليغلق عند 24.55 ريال.
وفي المقابل تصدر المتراجعة “أمانة للتأمين” بنسبة 5 في المائة ليغلق عند 18.87 ريال، يليه “أسيج” بنسبة 4.6 في المائة ليغلق عند 14.62 ريال، وحل ثالثا “تكافل الراجحي” بنسبة 4.22 في المائة ليغلق عند 44.47 ريال.
وكان الأعلى تداولا “استثمار” بنسبة 9 في المائة بقيمة 298 مليون ريال، يليه “الإنماء” بقيمة 256 مليون ريال بنسبة 8 في المائة، وحل ثالثا “سابك” بقيمة 213 مليون ريال بنسبة 6 في المائة.