ارتفعت الأسهم الأوروبية في تعاملات أمس بما يضعها على مسار إنهاء الشهر على ارتفاع وإن كانت المكاسب محدودة قبيل فترة متقلبة للأسواق في نهاية العام.
وزاد مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.2 في المئة في التداولات المبكرة. وارتفع المؤشر 0.8 في المئة منذ بداية نوفمبر/ تشرين الثاني بعد انخفاضه في الشهرين السابقين.
ارتفعت أسهم لينده بأكثر من ثمانية في المئة وأصبحت الرابح الأكبر على مؤشر ستوكس حيث قال مصدر مطلع لرويترز إن من المتوقع أن يناقش المجلس الإشرافي للشركة عرض اندماج جديد من شركة براكسير في اجتماعه الدوري المقبل يوم السابع من ديسمبر/ كانون الأول.
وتراجعت أسهم رويال بنك أوف سكوتلند البريطاني الذي تدعمه الدولة 2.8في المئة بعد إعلان البنك المركزي أن البنك ينبغي أن يزيد احتياطي رأس المال بعد فشله في اختبار التحمل هذا العام الذي أجري لسبعة مصارف بريطانية.
ومن المقرر أن يكون ديسمبر/ كانون الثاني شهراً حافلاً بالأحداث للأسواق على نحو غير معتاد حيث يجرى استفتاء على إصلاح دستوري في إيطاليا يوم الأحد المقبل يعقبه إصدار المحكمة العليا في بريطانيا حكمها بشأن ما إذا كانت الحكومة يمكنها بدء عملية الانفصال عن الاتحاد الأوروبي بدون تشريع من البرلمان.
وارتفع مؤشر فايننشال تايمز البريطاني 0.94%، وكاك الفرنسي 0.87 %، وداكس الألماني 0.37%.
وكانت الأسهم الأمريكية قد ارتفعت أمس الأول مع حصول أسهم شركات التأمين الصحي على دعم من توقعات متفائلة من يونايتد هيلث لكن هبوطاً حاداً في أسعار النفط كان له تأثير سلبي في أسهم شركات الطاقة وقيد مكاسب السوق.
وأنهى مؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول أول أمس في بورصة وول ستريت مرتفعاً 0.12في المئة في حين صعد مؤشر ستاندر آند بورز 0.13في المئة. وأغلق مؤشر ناسداك المجمع مرتفعاً 0.21 في المئة.
وفي طوكيو أغلقت الأسهم اليابانية دون تغير يذكر أمس مع ابتعاد معظم المستثمرين عن التداول قبيل اجتماع أوبك للبت في تخفيضات الإنتاج واستفتاء حاسم في إيطاليا في مطلع الأسبوع المقبل. وأنهى مؤشر نيكاي القياسي تداولات أمس دون تغيير يذكر.
وفي الصين انخفضت مؤشرات الأسهم بأعلى وتيرة لها منذ نحو شهرين، وسط مخاوف من المبالغة في المكاسب المحققة مؤخراً وتزامناً مع أنباء عن فرض مزيد من القيود حول حركة رؤوس الأموال.
وارتفع مؤشر القوة النسبية ل14 يوماً إلى أعلى مستوى له منذ مايو/ أيار عام 2015، ما يشير إلى احتمال حدوث مبالغة في عمليات شراء الأسهم.
فيما أشارت تقارير إخبارية إلى أن السلطات الصينية تتجه لفرض قيود جديدة على خروج رؤوس الأموال من البلاد لمواجهة مخاطر زعزعة الاستقرار المالي، حيث تزايدت التدفقات النقدية الخارجة مؤخراً.
وفي ختام التداولات انخفض مؤشر «شنغهاي» 1%، وهي أعلى وتيرة هبوط منذ 26 سبتمبر/ أيلول، لكنه سجل مكاسب شهرية بنسبة 4.8%.
– See more at: http://www.alkhaleej.ae/economics/page/87d3a6f9-68d7-4eee-8f5b-ac772b992fe4#sthash.QRw3v2Jj.dpuf