ارتفعت الأسهم الأوروبية بقوة للجلسة الثانية على التوالي مدعومة بانتعاش أسهم البنوك وكذلك أسهم شركات الاتصالات الفرنسية في ظل علامات على نشاط استحواذ بالقطاع. مع ترحيب المستثمرين بخطط البنك المركزي الأوروبي لشراء حزمة من القروض المصرفية الإيطالية المتعثرة في إطار برنامجه لشراء الأصول.
وقفز سهم بنك مونتي دي باشي الإيطالي 9.9 في المئة في حين صعدت أسهم بانكو بوبولاري وانتيسا سان باولو بنسبة 8.5 في المئة و4.8 في المئة على الترتيب.
وساهم ارتفاع القطاع المصرفي الإيطالي في دعم أسهم مالية أخرى في أوروبا إذ ارتفعت أسهم مجموعة آي.إن.جي الهولندية 5.9 في المئة وكريدي سويس 4.2 في المئة.
وصعدت أسهم شركات الاتصالات الفرنسية أيضا بدعم من احتمال إبرام صفقة قريبا بين أورانج ومنافستها بويج. وقالت أورانج إن المحادثات مستمرة بين الشركتين.
وقفزت أسهم بويج 6.2 في المئة بينما زادت أسهم أورانج 3.9 في المئة.
وفي أنحاء أوروبا صعد مؤشر فايننشال تايمز البريطاني 2.33% بينما زاد كاك الفرنسي 3.25% وداكس الألماني 2.85%.
وفي طوكيو اقتدت الأسهم اليابانية بمكاسب الأسواق الأوروبية وبورصة وول ستريت لترتفع بشدة امس متجاهلة بيانات أظهرت انكماش اقتصاد اليابان بنسبة أكبر من المتوقع في الربع الأخير من 2015.
وصعد مؤشر نيكاي القياسي 7.2 في المئة ليغلق على 16022.58 نقطة مسجلاً أكبر مكاسب بالنسبة المئوية خلال جلسة تداول منذ 30 أكتوبر/ تشرين الأول عام 2008. واسترد المؤشر الرئيسي للسوق بذلك ثلثي خسائر الأسبوع الماضي التي بلغت 11 في المئة.
ووصف متعاملون القفزة بأنها ارتدادة فنية ورد فعل للمبالغة في بيع الأسهم.
وفي بكين انخفضت الأسهم الصينية بنهاية جلسة أمس عقب عودة التداولات بعد عطلة رسمية استمرت لمدة أسبوع، مع ارتفاع كبير في قيمة اليوان.
وتراجع مؤشر «شنغهاي» 0.6% ليصل إلى 2746 نقطة عند الإغلاق، بفعل خسائر أسهم القطاع المالي والصناعي.
يذكر أن مؤشر «شنغهاي» لا يزال ثاني أسوأ المؤشرات العالمية أداءً منذ بداية العام الحالي، بعد أن فقد 22% من قيمته خلال 2016، بفعل المخاوف المرتفعة بشأن ضعف الاقتصاد الصيني.
– See more at: http://www.alkhaleej.ae/economics/page/e70bc2a4-df19-4267-825f-c468763d0dbf#sthash.bPbyLvil.dpuf
المصدر : https://wp.me/p70vFa-aa1