الأرز مصدر تنحيف.. كيف يمكن ذلك؟!

صحة
14 أبريل 2019آخر تحديث : منذ 6 سنوات
الأرز مصدر تنحيف.. كيف يمكن ذلك؟!

Doc P 576800 636907530131295586 522966 large - مجلة مال واعمال

الأرز من أحد أكثر الحبوب استهلاكاً في العالم، ويعتبر الأرز الأبيض من المصادر الغذائية عالية الكربوهيدرات، ويؤدي استهلاكه بكثرة إلى زيادة الوزن.

لكن يعتمد التخسيس أو زيادة الوزن على حجم الوجبة وكمية الحصة التي تأكلها من طعام معين، أي أن الأرز يمكن أن يكون وسيلة للتنحيف، كما يمكن أن يكون سبباً لزيادة الوزن.

وتحتوي الـ 100 غرام من الأرز الأبيض على 130 سعرة حرارية، بينما تحتوي نفس الكمية من الأرز البني (الحبة الكاملة) على 112 سعرة. ولا توجد ألياف تقريباً في الأرز الأبيض، بينما تحتوي الحصة الواحدة (100 غرام) من الأرز البني على غرامين من الألياف.

وتنصح توصيات التغذية بتناول الأرز البني لأنه يحتوي على مغذيات أكثر، كما تساعد الألياف على عدم ارتفاع نسبة السكر بالدم سريعاً عند أكلها.

وتوفر الحصة الواحدة من الأرز البني 55 بالمئة من احتياجات الجسم من المنغنيسيوم، مقابل 11 بالمئة توفرها الحصة الواحدة الأرز الأبيض. وتبلغ نسبة المغذيات الأخرى في الأرز البني ضعف نسبتها في الأبيض، وهي: المغنيسيوم والفوسفور وفيتامين ب6 والسيلينيوم.

ويساعد أكل الأرز البني على تعزيز الإحساس بالشبع وإطالة مدته، بينما يؤدي أكل الأرز الأبيض إلى ارتفاع سريع في نسبة الدم، وتجدد الإحساس بالجوع بعد وقت قصير.

لكن تظل كمية الأرز التي تضعها في صحنك هي المحدد الرئيسي لنجاح الاعتماد على الأرز كمصدر للكربوهيدرات في التنحيف، أو تحقيق نتائج عكسية بزيادة الوزن.

وبشكل عام الأفضل عدم تناول أكثر من 100 غرام من الأرز في الوجبة الواحدة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.