وأضاف “الربيع العربي أحد أسباب الخسائر، لكن توجد أسباب أخرى من بينها الأزمة المالية التي شهدتها أوروبا، والتي أدت لتراجع عدد السائحين، كما أن البرامج المشتركة مع دول الجوار، مثل مصر وسوريا، تراجعت أيضاً”. وأكد الفايز أن الربيع العربي أثر على كل المنطقة، والأردن جزء منها، إلا أن خطط مضاعفة عدد السائحين القادمين للأردن في 2015، لا تزال كما هي.
وأوضح أن التغطية الإعلامية لبعض الأحداث الداخلية التي تدور في الأردن تصور وجود اضطرابات، رغم أن ما يحدث هي مسيرات سلمية تعبر عن رأي المواطنين.
وقال “بدأنا في التعافي في نهاية 2011، والخسارة الفعلية هي بحدود 400 مليون دينار أردني، وكان من المفترض أن نحقق 300 مليون دينار، وبالتالي فإن الخسارة تقريباً بحوالي المليار دولار”. أكد وجود مؤشرات جيدة على تعافي القطاع السياحي، ولا بد من النظر إلى تاريخ القطاع في الأردن وليس لأحداث عارضة.
وحول الاستعدادات للعام الحالي قال الفايز إنه تم إعداد برنامج قوي لجذب السياح بما في ذلك خلال شهر رمضان المبارك، ونقوم بمعالجة لخطة أوروبا، والتي ستنعكس إيجاباً، مع التركيز على دول الخليج العربي.
“وتحتل الأردن المرتبة الأولى في السياحة الطبية عربياً، والخامسة عالمياً، كما أن عام 2011 شهد أعداداً كبيرة من السائحين الليبين الذين قدموا للعلاج، وقد انتعشت بالفعل السياحة الطبية في الأردن خلال 2011″، وفقاً لوزير السياحة الفايز.