واكد رئيس الوفد الاردني للدورة سفير المملكة في القاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية د. بشر الخصاونة «ان المنطقة العربية تمر بحالة من عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي الامر الذي يلقي بالعبء في هذه المرحلة بالذات على مجلس الوحدة الاقتصادية الذي يجب ان يتحمل مسؤوليته في متابعة ما يحدث بالمنطقة وانشاء اجهزة تتنبأ بالازمات الاقتصادية وكيفية مواجهتها».
وقال في كلمته في الدورة «ان الأرقام التي تتحدث عن حجم التجارة البينية ليست بمستوى الطموح العربي».
وتضمنت توصيات الدورة موضوعات سياسية تتعلق بالقضية الفلسطينية وأخرى تتعلق بالعمل الاقتصادي العربي، حيث أكد المجلس في توصياته السياسية على اهمية تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية ودعم جهود مصر في هذا المجال وحث الدول العربية على الوفاء بالتزاماتها المالية تجاه السلطة الوطنية الفلسطينية.
واكد المجلس على عروبة القدس ورفض جميع الاجراءات الاسرائيلية غير الشرعية وغير القانونية التي تستهدف تهويد المدينة وضمها وتهجير سكانها.
ودان مصادرة الاراضي وبناء وحدات استيطانية في القدس الشرقية واعمال الحفريات الاسرائيلية وفى محيط المسجد الاقصى التي تهدد بانهياره.
واكد المجلس على ضرورة دعم التوجه الفلسطيني لتقديم طلب للامم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران1967 وعاصمتها القدس الشرقية.