وقع وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني إبراهيم سيف ونائب رئيس هيئة المديرين فـــي «مجموعـــة المناصير» معين قدادة، اتفاقاً لبناء محطة كهرباء تعمل بالفحم البترولي والحجري في منطقة القطرانة، بقدرة 30 ميغاوات لتزويد مصنع الإسمنت التابع للمجموعة.
وقال سيف إن هذه المحطة «هي الأولى من نوعها في الأردن». وأشار إلى أن «70 في المئة من إنتاج الكهرباء في العالم يتم باستخدام الفحم لأنه أقل كلفة ما يخفض عبء إنتاج الكهرباء، في ظل وفرة هذه المادة عالمياً بأسعار رخيصة مقارنة بالوقود التقليدي».
وأوضــــــح أن الــــوزارة «شددت في المذكرة على التزام المجموعة الشروط البيئية الأساسية لعملية استخدام الفحم في المحطة، بالتنسيق مع وزارة البيئة التي سهلت إجراءات إنشاء هذه المحطة وإعطاء التصاريح اللازمة».
وأعتبر أن هذه المحطة «تجربة رائدة لمثل هذا النوع من المحطات ينفذها القطاع الخاص، فيما تستفيد الحكومة من كل أبعاد هذه التجربة». ورأى أن «لا شـــــيء يمنـــع التـوسع فيها، في حال أثبتت جدواها والتزامها كل العناصر البيئية».
وأكد أن الحكومة «ركزت في إستراتيجيتها المحدثة على استخدام الفحم كأحد بدائل توليد الطاقة، لتصل نسبة مساهمته إلى نحو 5 في المئة من خليط الطاقة مع حلول عام 2025».
وأعلن قدادة أن «مجموعة المناصير» تبحث في نشاطاتها الصناعية دائماً عن الحلول الموفرة للطاقة، وهذا كان أحد دوافع إنشاء هذه المحطة». وأكد أنها «ستراعي كل الشروط البيئية في بناء المحطة وتشغيلها». وقدّر «كلفة بنائها بنحو 75 مليون دولار».
ولفت إلى أن «مصدر الفحم الذي سيستخدم في المحطة، سيكون من الأسواق العالمية مثل الولايات المتحدة وأفريقيا وروسيا وغيرها».