الأردن أقدم برامج المنطقة والأكثر مشاركة عالميًا وإقليميًا

المملكة الأردنية الهاشمية تشارك بإقليمية أبوظبي  في 11 رياضة

الحلم العربي تحقق في دولة الإمارات العربية المتحدة

تستقطب دورة الألعاب الإقليمية التاسعة للأولمبياد الخاص أعدادًا هائلة من الراغبين بالمشاركة في هذا الحدث الرياضي الإنساني الأكبر، من عدة دول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وقد أعلنت اللجنة العليا المنظمة للأولمبياد الخاص أبوظبي عن مشاركة المملكة الأردنية الهاشمية ببعثة قوامها 51 فردًا بينهم 33 لاعبًا ( 22 لاعبًا و11 لاعبة).

يعد الأولمبياد الخاص الأردني أقدم برامج الأولمبياد الخاص بالشرق الأوسط فقد تأسس عام 1986، واحتفل من عامين على مرور 30 عامًا منذ تأسيسه، ومن هنا كان أول البرامج مشاركة في الألعاب العالمية والإقليمية، وأوضحت اللجنة العليا للأولمبياد الخاص أبوظبي عن مشاركة أبطال الأردن في 11 رياضة مختلفة، إذ تشارك الأردن في كل من الريشة الطائرة والبوتشي والبولينج والدراجات الهوائية والفروسية وتنس الطاولة والتزلج السريع بلاعبين ولاعبتين في كل رياضة، بينما تشارك في ألعاب القوى بأربع لاعبين وأربع لاعبات، وفي السباحة بأربع سباحين وأربع سباحات وفي رفع الأثقال تشارك برباعين ورباعتين وفي التنس تشارك بلاعبين.

وقد اكتسب البرنامج الأردني من خلال تلك الأقدمية الكثير من الخبرات والمميزات، ولعبت جلالة الملكة رانيا العبد لله دورًا كبيرًا في إضافة المزيد من الاهتمام بحركة الأولمبياد الخاص وتقديم كافة أشكال الدعم والتشجيع الأمر الذى رشحها للحصول على الجائزة الدولية للأولمبياد الخاص الدولي والتى تعد أرفع جوائز الأولمبياد الخاص حيث قام المهندس أيمن عبد الوهاب الرئيس الاقليمي للاولمبياد الخاص الدولي بتقليدها تلك الجائزة بالقصر الملكي بالعاصمة الأردنية عمان بحضور صاحب السمو الملكي الأمير رعد بن زيد رئيس الأولمبياد الخاص الأردني أحد أبرز العلامات المميزة فى تاريخ حركة الاولمبياد الخاص بالمنطقة.

وسجل الأولمبياد الخاص الأردني في المشاركات في الألعاب الإقليمية والعالمية حافل حيث شاركت الأردن ب 6 لاعبين في الألعاب العالمية الصيفية والتي أقيمت في مينيا بوليس بسان باول بولاية مينسوتا الأمريكية 1991، كما وشاركت الأردن ب 12 لاعبًا في الألعاب العالمية الشتوية والتي أقيمت في سالزبورج وشلادمينج بالنمسا 1993، وشاركت ب 6 لاعبين في الألعاب العالمية الصيفية والتي أقيمت في نيوهيفين كونيكتيكت الأمريكية 1995، وشاركت ب 5 لاعبين في الألعاب العالمية الشتوية التي أقيمت في تورونتو بكندا 1997 ، وشاركت ب 18 لاعبا في الألعاب العالمية الصيفية في رالية بولاية نورث كار ولينا الأمريكية 1999، وشاركت في الألعاب الإقليمية الأولى التي أقيمت بمصر 1999 ، وشاركت في الألعاب الإقليمية الثانية التي أقيمت في المغرب 2000 ، وشاركت ب 13 لاعبا في الألعاب العالمية الشتوية التي أقيمت في انكوراج في ولاية ألا سكا الأمريكية 2001 ، وشاركت في الألعاب الإقليمية الثالثة التي أقيمت بلبنان 2002، وشاركت ب 25 لاعبا في الألعاب العالمية الصيفية ايرلندا 2003، وشاركت في العاب رودس – اليونان “المهرجان العالمي التعليم من خلال الرياضة” 2004 ، وشاركت في الألعاب الإقليمية الرابعة التي أقيمت بتونس 2004، وشاركت في الألعاب العالمية الشتوية بنجانو اليابان 2005، وشاركت ب 18 لاعبا في الألعاب الإقليمية الخامسة التي أقيمت بدبي 2006 ، وشاركت في الألعاب العالمية الصيفية الثانية عشر شانغهاى 2007، وشاركت في الألعاب الإقليمية السادسة أبو ظبي 2008، وشاركت في الألعاب العالمية الشتوية بايداهو 2009، وشاركت في الألعاب الصيفية بأثينا 2011، والشتوية بكوريا الجنوبية 2013 ، والاقليمية الثامنة بالقاهرة 2014 ، والعالمية الصيفية بلوس انجلوس 2015 واخيرا الشتوية بالنمسا 2017.

وتحدث صاحب السمو الملكي الأمير رعد بن زيد عن استضافة العاصمة الإماراتية أبوظبي للألعاب الإقليمية والعالمية للأولمبياد الخاص: “بداية يسعدني أن أتقدم بخالص التهاني للأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة قيادة وشعبًا على مبادراتهم القيمة في استضافة وتنظيم العديد من البطولات والألعاب الإقليمية والعالمية ذات الأهمية والحضور الدولي الكبير”
وأضاف سموه بالقول : “لابد لي هنا من الإشارة الى الحدثين الرياضيين الهامين التي ستستضيفهما العاصمة الإماراتية أبوظبي وهما الألعاب الإقليمية التاسعة للاولمبياد الخاص لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا 2018 والألعاب الصيفية العالمية للاولمبياد الخاص 2019 التي تستضيفها دولة عربية لأول مرة وهو انجاز نفاخر به دولة الإمارات العربية المتحدة. وإن نجاح دولة الإمارات العربية المتحدة في نيل ثقة المجتمع الرياضي الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية هو دليل واضح على مدى الدعم اللا محدود الذي توليه القيادة الحكيمة لدولة الإمارات لقضايا اصحاب الهمم ومما يقدم رسالة للعالم أن الدول العربية تساهم وبشكل فاعل في دعم حقوق الأشخاص المعاقين وتسهيل دمجهم في المجتمع وتمتعهم بحقوقهم في كافة مناحي الحياة لضمان عيشهم بكرامة وتحقيق الفرص المتكافئة لهم والمساواة. مع تمنياتي لدولة الإمارات العربية المتحدة واللجنة العليا الإماراتية على الدوام بمزيد من التقدم والنجاح والتوفيق.

وتحدث بدورة علي الشواهين، رئيس البعثة الأردنية: : “من دواعي السرور والافتخار أن تستضيف دولة الإمارات العربية المتحدة في عاصمتها الجميلة أبوظبي الألعاب العالمية الصيفية للأولمبياد الخاص وبذلك تسجل للتاريخ أنها أول دولة عربية تستضيف أكبر الألعاب الرياضية للأشخاص ذوي الإعاقة الفكرية حيث حققت الحلم العربي في استضافة هذه الألعاب وبالطبع هذا يعبر عن الثقة الدولية لما تمتلكه الإمارات من امكانيات مادية وبشرية ومرافق على أعلى مستوى من الجاهزية، وإنني على ثقة كبيرة بأن الألعاب الاقليمية والعالمية التي ستقام في أبوظبي ستكون علامة مميزة في عالم الأولمبياد الخاص متمنياً لجميع اللاعبين والدول المشاركة النجاح والاستمتاع في كل من الالعاب القادمة”.

وتشكل الألعاب الإقليمية التاسعة والألعاب العالمية للأولمبياد الخاص أبوظبي 2019 جزءًا من رؤية الإمارات 2021 التي تدعم اندماج أصحاب الهمم في المجتمع، لممارسة حياتهم اليومية بشكل طبيعي. كما تمثل دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص أبوظبي 2019، الحدث الرياضي الأكثر وحدةً وتضامنًا في تاريخ الأولمبياد الخاص، حيث ستقدم تجربة شاملة ومتكاملة للرياضيين من ذوي الإعاقة الفكرية وغيرهم.

وسيحضر أكثر من ألف رياضي من 31 دولة للمشاركة في دورة الألعاب الإقليمية التاسعة للأولمبياد الخاص، والتي تمثل أكبر حدث رياضي يقام قبل تنظيم دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص في أبوظبي 2019. ويشارك الرياضيون في 16 رياضة مختلفة تنعقد في ثمانية مواقع مختلفة أدنيك، ومدينة زايد الرياضية، وحلبة مرسى ياس، وجامعة نيويورك أبوظبي، ونادي الضباط، ومبادلة أرينا، ونادي الجزيرة الرياضي، ونادي الفرسان.