هبطت معظم أسواق الأسهم الخليجية في ظل شح العوامل المحفزة للشراء وتراجع أسعار النفط مجددا لنحو 49 دولارا للبرميل.
وارتفعت بورصات الخليج في وقت سابق هذا الشهر مع عودة الصناديق إلى الأسواق الناشئة على مستوى العالم، لكن يبدو أن هذا التدفق توقف الآن على الأقل، حيث يركز المستثمرون على عوامل أخرى مثل التباطؤ الاقتصادي في منطقة الخليج، واحتمالات المزيد من إجراءات التقشف من جانب الحكومات التي تعاني عجز الميزانيات.
وتراجع مؤشر سوق دبي 1.5 في المائة مع هبوط سهم إعمار العقارية 2.1 في المائة، بينما انخفض سهم بنك الإمارات دبي الوطني أكبر بنك في الإمارة 3 في المائة.
لكن سهم دريك آند سكل للإنشاءات ارتفع 1 في المائة في تداول نشط. وقال مسؤول تنفيذي كبير في دريك آند سكل لـ”رويترز” يوم الإثنين الماضي: إن الشركة طلبت عروضا من مستشارين لمراجعة أعمالها وإيجاد مستثمرين استراتيجيين.
وقالت دريك آند سكل في إشعار مقتضب للبورصة أمس: إنها لم تعين مستشارا قانونيا لمساعدتها على إيجاد مستثمر استراتيجي، لكنها لم تذكر مزيدا من التفاصيل بشأن المراجعة.
وسجل مؤشر بورصة أبوظبي انخفاضا بـ 0.5 في المائة إلى 4513 نقطة.
وارتفع مؤشر بورصة قطر 0.6 في المائة مع تعافي الأسهم على نطاق واسع بعدما هبط 0.9 في المائة أمس الأول في أداء دون سائر أسواق المنطقة. وحققت ثمانية أسهم من الأسهم العشرة الأكثر تداولا مكاسب.
وهبط المؤشر الرئيس لبورصة الكويت 0.2 في المائة إلى 5436 نقطة، فيما صعدت البورصة العمانية 0.1 في المائة إلى 5853 نقطة، بينما هبطت البورصة البحرينية 0.04 في المائة لتغلق عند 1153 نقطة.
وزاد المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 0.5 في المائة، وقفز سهم العربية للاستثمارات 4.4 في المائة في أنشط تداول له منذ أيار (مايو) الماضي.
اقرأ أيضاً:
الخوف يسيطر على الأسواق الخليجية بانتظار توزيعات الشركات
التصنيفات الائتمانية تلقي بظلالها السلبية على الأسواق الخليجية
البورصات الخليجية تعيش الفوضى وسط تراجع مثيلاتها «العالمية»
الأسهم الخليجية ترتفع مدعومة بنتائج إيجابية للشركات «القيادية»
المصدر : https://wp.me/p70vFa-f5Z