تستعد لندن لتكون حاضنة لأعلى هيكل معماري مبني من خشب في العالم، فبرج Oakwood، المكون من 80 طابقاً، في وقت باتت فيه الأبراج الخشبية تغزو العالم، وفقاً لما نقلته صحيفة “البيان”.
وأوضحت “سي إن إن” أن البرج الذي اقترحته شركة “بي إل بي أركتكتشر”، وقسم الهندسة المعمارية في جامعة كامبريدج، لن يطاوله ارتفاعاً في لندن، سوى برج ذا شارد، إذ يناهز طوله 1000 قدم.
وبرج Oakwood، عبارة عن مشروع مشترك بين الشركة المعمارية وجامعة كامبريدج، وبمثابة تجربة من شأنها إطلاق العنان للبناء بالخشب، كما يشكل جزءاً من حراك متنام للبناء بواسطة الأخشاب.
ويقول خبراء إن الخشب، بخفة وزنه واستدامته وحتى بتحريضه على السعادة، السبيل لبناء مدن أكثر خضرة. ومن الواضح أنها “ستكون أكثر مقاومة للحرائق من الحديد”.
وكانت موجة الأبراج الخشبية، إما المبنية أو المقترحة، قد أحدثت صدى واسعاً في عالم الهندسة المعمارية في السنوات الخمس الماضية، حيث يحمل كل منها رقماً قياسياً.
ففي 2012، شيد مجمع فورت السكني المكون من 10 أدوار، وبارتفاع 104 أقدام في منطقة مطلة على فيكتوريا هابر في ملبورن. وكان أعلى برج من الخشب في العالم، إلى أن انتزع برج تريت في بيرغن سنتراي في النرويج اللقب منه في 2014، بارتفاع أربعة طوابق عنه.
وفي العام الماضي، أصبح “ذا كيوب”، مجمع الشقق السكني بارتفاع 109 أقدام في شورديتش في لندن، أعلى مبنى خشبي من الصفائح المتعامدة في أوروبا، وفقاً لمطوريه.
وفي كندا، بوشر العمل في ما سمي “تول وود بلدينغ”، الذي سيوفر سكناً للطلبة في جامعة بريتش كولومبيا.
وكان البرج المكون من 18 طابقاً، مرشحاً ليكون الأعلى في العالم، حتى ظهور برج Oakwood إلى العلن.