إنه غذاء، دواء ومستحضر تجميل.
كان ابقراط، منذ 500 سنة قبل الميلاد، يعرف هذا. كانت شعوب البحر الأبيض المتوسط تستهلك منه حتى 30 ليتر سنوياً لكل شخص. ونحن ما زلنا حتى الآن لم نعرف بعد الخصائص الكاملة الموجودة في 230 مركب يحتويها زيت الزيتون. ما هو مؤكد أن الزيتون وزيته ممتازين للصحة وخصوصاً للدماغ.
طبيعياً، من الأفضل أن يكون الزيتون غير مملح قبل استهلاكه، من أجل حماية القلب والكلى في حالة ارتفاع الضغط.
بالنسبة للزيت، اختاروا نوعاً واحداً بالطبع، زيت الزيتون البكر المعصور على البارد المستخرج من الزراعة العضوية. لا تستهلكوا أبداً الزيوت المصنعة المعصورة على حرارة عالية مع مواد مذيبة كيميائية والمستخرجة علاوة على هذا من الزيتون المعالج بمواد كيميائية.
مع أنه يتحمل حرارة تصل إلى 180 درجة مئوية، فانتبهوا ألا تسخنوه، وخصوصاً ألا تتجاوز حرارته 210° لأنه يصبح عندها مسرطناً. إذا أخذ الزيت يدخن عند تسخينه، يجب أن ترموه.
وأزهار شجر الزيتون، لا تفرّطوا بها !
في نهاية نيسان/ ابريل، تتفتح آلاف الأزهار على أشجار الزيتون. كمعدل عام، من كل 20 زهرة، واحدة تصبح ثمرة زيتون. تغطي الأزهار الأرض ببساط أبيض. ضعوا غطاءً لتجمعوا فيه أزهار الزيتون الرائعة. جففوها في الظل في مراطبين زجاجية مغلقة بإحكام للحصول على زهورات ممتازة. حضّر الدكتور باخ منها إكسيراً سائلاً مستخرجاً من نقع الأزهار في الشمس، وكشف عن تأثيراتها الفعالة والمنشطة على مشاعرنا.
أفضل أنواع زيت الزيتون
عندما “تعاني” شجرة الزيتون من الحرارة الزائدة والبرودة الزائدة والجفاف، فهي تعطي أفضل أنواع الزيت.
هذه “المعاناة” تجبر الشجرة على حماية نفسها، على تقوية مناعتها عن طريق تصنيع مضادات أكسدة إلى أقصى حد ممكن في ثمارها وأوراقها، هذه المضادات ليست إلا البوليفينولات.
في المناطق التي تصل فيها درجة الحرارة إلى 50° مدة شهرين إلى ثلاثة أشهر في السنة، يمكن أن يبلغ تركيز مضاد الأكسدة Hydroxytyrosol من 25 إلى 30 مرة أكثر من الزيوت التجارية.
بالنسبة للزيتون، الأسود الناضج أفضل من الأخضر (يحتوي على ال Hydroxytyrosol أكثر بمقدار الضعفين) ومن الزيت (أكثر بمقدار 10 أضعاف).
المصدر : https://wp.me/p70vFa-eWR