وجد علماء من مدرسة الطب في سان دييغو بكاليفورنيا ومركز مورس للسرطان، 200 طفرة في الحمض النووي غير المشفر، تساعد في تطور الأورام السرطانية الخبيثة.
وجاء في المقال المنشور في مجلة Nature Genetics، أن قسما كبيرا من الجينوم البشري (حوالي 98%) يتكون من حمض نووي يدعى “نفاية”.
ومع أن العلماء كانوا يعتقدون سابقا أن هذا الحمض النووي لا يقوم بأي وظيفة، إلا أنه ثبت أن بعض أجزائه تلعب دورا محددا في الكيمياء الحيوية للخلايا، بما فيها تنظيم نشاط الجينات الأخرى. وحاليا، يطلق علماء البيولوجيا الجزيئية على الحمض النووي النفاية، غير المشفر، لأن تتابع سلاسل الأحماض الأمينية البروتينية غير مشفر كما في البروتينات الاعتيادية.
ودرس العلماء قاعدة بيانات “The Cancer Genome Atlas” التي تحتوي على معلومات عن جينوم أكثر من 15 ألف خلية سرطانية بشرية. وقارنوا الحمض النووي في الخلايا السرطانية بالحمض النووي في الخلايا السليمة لـ 930 مريضا، واكتشفوا 200 طفرة في الحمض النووي غير المشفر، تؤثر في التعبير الجيني. وأحد هذه الجينات كان DAAM1 الذي يؤدي تنشيطه إلى جعل الورم أكثر عدوانية.