تمكن باحثون من جمع أحد أكبر اتجاهات الجراحة التجميلية المعروفة باسم “تكبير الأرداف”، بأحد أشكال السرطان النادرة.
وفي حين أن الحالات السابقة لعمليات الزرع رُبطت بسرطان الثدي، تعد هذه المرة الأولى التي يُربط فيها المرض بزراعة الأرداف الكبيرة.
ويقول الباحثون إن الاكتشاف هذا “يساعد في إثبات أن العديد من عمليات الزرع يمكن أن تكون عامل خطر للإصابة بـ (ALCL)”.
وكشف تقرير جديد نشرته مجلة “الجراحة التجميلية”، تفاصيل حالة امرأة أصيبت بسرطان الخلايا الليمفاوية الكبيرة (ALCL)، وهو سرطان خلايا الجهاز المناعي.
وخضعت المرأة البالغة من العمر 49 عاما، لعملية زراعة أرداف منذ نحو عام، قبل تشخيص حالتها بالسرطان.
وفي وقت التشخيص، اكتشف الأطباء أنها مصابة بتقرح في جلدها حول منطقة العملية، مع تراكم السوائل. وانتشر السرطان إلى أجزاء أخرى من جسمها، بما في ذلك رئتيها، وللأسف توفيت المريضة بعد عدة أشهر من العلاج الكيميائي.
وبينما تُظهر الدراسة وجود صلة بين عملية الزرع والسرطان، لا يستطيع الأطباء تأكيد ما إذا كان السرطان ناجما عن ذلك.
ومع ذلك، يأمل الباحثون في أن تظهر النتائج المخاطر الجدية للخضوع لهذا النوع من الجراحة.