وأضافوا أن رسالة البوابة ترتكز على تقديم وتبادل خدمات التوظيف والتدريب بكفاءة وفعالية لزيادة استقرار وتطوير القوى العاملة.
وفي هذا السياق، أكد الاقتصادي د. عبدالله باعشن، أن إطلاق البوابة الوطنية للعمل “طاقات” يسهم في رفع كفاءة الإجراءات وتوفير الوقت وتوثيق محتوى الطلب وهيكل البوابة يساعد في جمع المعلومات لبناء بيانات إحصائية لسوق العمل ومتخذي القرار ودراسات وبحوث السوق، بحسب وكالة الأنباء السعودية.
وقال إن البوابة الوطنية للعمل هي أداة تنظيمية تسهل لطالبي الخدمة أصحاب العمل والباحثين عن العمل، وتوفر الوقت والمال، ما ينعكس على تكاليف الموارد البشرية وترشيدها ورفع كفاءتها، ولكي تحقق البوابة أهدافها وغايتها يؤخذ في الاعتبار مخاطر الاستخدام وسلامة وصحة المخرجات والأمان لخصوصية المعلومة، وانتقال لمرحلة الشفافية ومساعدة المهتمين بسوق العمل في قرارات ومؤشرات العمال ومدى انعكاسها على الاقتصاد.
من ناحيته، أشاد المختص في الشأن الاقتصادي محمد السويد بإطلاق البوابة الوطنية للعمل، فمشروع طاقات يعتبر خيارا جيدا لأنه يعتمد على خفض تكلفة المعاملات (transaction costs l) للكثير من الأطراف المرتبطة بعملية التوظيف، ويساهم بشكل مباشر في تحقيق رؤية السعودية 2030، على سبيل المثال، يمكن للباحثين عن العمل وأرباب العمل أن يجدوا ما يبحثون عنه بتكاليف محدودة جدا، وسهولة الحصول على المعلومات من كلا الطرفين، وفي نفس الوقت يستطيعان خفض تكلفة التعاقدات لوجود دورات تدريبية تساهم في تحقيق أهداف الطرفين بتكلفة أقل مما هو متوفر حالياً، ومن ثم يساهم في تسريع أعمال القطاع الخاص والذي بدوره ينعكس بنمو الاقتصاد وزيادة معدل سعودة الوظائف في القطاع.