أفادت دائرة التنمية الاقتصادية بدبي بأنها افتتحت أخيراً «معرض سراج»، السوق الرمضاني الذي يقام في «دبي فستيفال سيتي مول»، خلال الفترة بين 16 و21 يونيو الجاري، تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس نادي دبي الدولي للرياضات البحرية. وأشارت في بيان إلى أن المعرض، الذي افتتحه المدير العام للدائرة، سامي القمزي، يضم أكثر من 50 من الأكشاك التي تقدم منتجات متنوعة لمختلف شرائح المجتمع، ويشارك فيه أعضاء من مؤسستي «محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة»، و«دبي لتنمية الصادرات»، فضلاً عن مركز دبي لتأهيل ورعاية ذوي الإعاقة، وهيئة تنمية المجتمع، ووزارة تنمية المجتمع، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية.
وشارك في افتتاح المعرض الرئيس التنفيذي لـ«دبي العطاء»، طارق القرق، وعدد من كبار المسؤولين من دائرة التنمية الاقتصادية ومؤسساتها، حيث يقام المعرض على هامش «مبادرة سراج» التي أطلقتها «اقتصادية دبي» ومؤسساتها، والتي تضم أيضاً «أمسية سراج» لجمع التبرعات، التي سيعود ريعها هذا العام لمبادرة «أمة تقرأ»، التي أطلقها أخيراً صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بهدف توفير خمسة ملايين كتاب للمحتاجين في العالم الإسلامي.
وقال القمزي: «يأتي إطلاق (معرض سراج) تلبية لرؤية قياداتنا الرشيدة الرامية إلى دعم العمل الإنساني على الصعيدين المحلي والعالمي، وحرصنا على تعزيز الدور المجتمعي لدى الشركات المتوسطة والصغيرة إلى جانب المصنعين وأصحاب الشركات المصدرة، وتحفيزهم على بذل الخير والعطاء، بالتزامن مع شهر رمضان الفضيل، وذلك من خلال إشراكهم في الحدث، فضلاً عن مشاركة عدد من الهيئات والجهات المختصة في الجانب الاجتماعي والإنساني».
وأشار إلى أنه سيتم تخصيص ريع المشاركة في المعرض لمصلحة مبادرة «أمة تقرأ»، إلى جانب «أمسية سراج» التي سيتم خلالها الإعلان عن الرصيد الإجمالي الذي تم رصده في «مبادرة سراج»، والتي تترجم تطلعات الحكومة الرشيدة لتلاحم القطاعين الحكومي والخاص في دعم المسؤولية المجتمعية والحس الإنساني. ونوه القمزي بأن «مبادرة سراج» ستقام بشكل سنوي، وستتغير الفعاليات الخاصة بها وأجندتها وفقاً للمبادرات التي تطلقها القيادة الرشيدة بشكل سنوي ومستمر.
وأكدت الدائرة أن المعرض يشارك فيه مجموعة متنوعة من المشروعات الريادية المتنوعة، التي تضم تجهيزات خاصة بشهر رمضان والعيد، وغيرها من المنتجات الحرفية واليدوية، والمنتجات التراثية، والعطور، والملابس، والهدايا التذكارية، إلى جانب عدد من المنتجات المتخصصة التي يعرضها المصنعون والشركات المصدرة، لافتة إلى مشاركة الجهات الاجتماعية والإنسانية لدعم البرامج المجتمعية والإنسانية على مستوى الدولة.