إذا كنت تواجه مشكلة في توزيع الراتب واتباع الميزانية الشهرية، عليك البحث عن طريقة تساعدك في إدارة شؤونك المالية بما يتناسب مع الراتب الشهري.
ومن بين تلك الطرق اتباع قاعدة «50-30-20» لتقسيم الراتب الشهري التي تتميز بفعاليتها في إدارة الميزانية، وتوفير فائض يسهم في زيادة المدخرات، وتقليل الضغوط المالية، وذلك من خلال تقسيم الدخل الشهري إلى ثلاثة أجزاء تُخصص للنفقات الأساسية والمتغيرة وخطط الادخار والاستثمار المستقبلية، وفقاً لإرشادات مالية أوردتها مؤسسة النقد العربي السعودي على موقعها الشبكي.
وتساعد قاعدة «50-30-20» الأفراد في إدارة ميزانيتهم الشهرية من خلال وضع إطار فعلي للالتزامات المالية والنفقات الشهرية، إضافة إلى تخصيص جزء من الراتب لتحقيق أهدافهم المالية المستقبلية سواء كانت ادخارية أو استثمارية دون وقوع عجز بالميزانية، أو زيادة حجم المصروفات الشهرية عما هو محدد له.
يتم تقسيم الراتب الشهري فور استلامه إلى ثلاثة أجزاء، يتمثل الجزء الأول في تخصيص 50% من الراتب للنفقات الأساسية الثابتة والتي تلبي الاحتياجات الشهرية؛ مثل فواتير الكهرباء والمياه، ومصروفات التعليم، والرعاية الصحية، والنقل، والاتصالات.
ويتم تخصيص 30% من الراتب للنفقات المتغيرة؛ قد يعبر عنها بالكماليات التي تسهم في رفع مستوى رفاهية العيش؛ مثل التسوق والأنشطة الترفيهية والرحلات والهدايا.
وأخيراً، تخصيص ما لا يقل عن 20% من الراتب للخطط المالية المستقبلية مثل زيادة المدخرات، أو تعجيل سداد الديون، أو اتباع خطة استثمارية، أو الادخار لحالات الطوارئ.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-B9z