يحتل سرطان الفـــم والبلعــوم المرتـــبة الـسادسة لجهة الأعضاء التي تصاب بالورم الخبيث في الجسم.
وهناك عوامل تشجع على الإصابة به، أهمها التدخين والمشروبات الكــحولية، فــــقد أثبتت البحوث أن الشخص الذي يدخن علـــبة سجائر واحدة في اليوم معرض للإصابة بسرطان الفـــم بمعدل الضعفين، وفي حال الإفراط في تناول المشروبات الكــحولية فإن احتمال الإصابة يزيد عشرة أضعاف، وإذا اجتمع الإثنان معاً فإن احتمالات الإصابة بالورم تقفز أكثر فأكثر.
إن التشخيص المبكر لسرطان الفم هو المفتاح الأساس للشفاء منه، ويمكن أن يتم هذا الأمر من خلال رصد عدد من التغيرات غير الطبيعية التي تحصل في شكل ولون الأنسجة الفموية التي قد تكون بمثابة ناقوس خطر، لكن المؤسف في الأمر أن مثل هذه التغيرات التي لا يعبأ بها الناس كثيراً ما تعطي الفرصة للسرطان في النمو والانتشار فتتراجع حظوظ الشفاء منه، من هنا يتوجب على كل شخص أن يخضع لفحص الفم مرتين سنوياً لكشف أي تبدلات طارئة يمكن أن تحصل في الفم والتي قد تكون إنذاراً مبكراً بوجوده في الفم.
إذا لاحظت أي علامة من العلامات الآتية فعليك أن تهرع إلى الطبيب فوراً:
– تقرّح على الشفة أو داخل الفم دام فترة طويلة من دون شفاء.
– بقع بيض أو حمر أو أرجوانية لم تكن موجودة سابقاً.
– ملاحظة أي نشوءات أو تورمات أو بروزات أو زوائد لحمية.
– نزف داخل الفم.
– صعوبة في البلع.
– بحة في الصوت.
أن أي علامة من هذه العلامات لا تعني بالضرورة أن هناك إصابة بالسرطان، فمثل هذه العلامات تشاهد في كثير من أمراض الفم والبلعوم، لكن الطبيب هو الوحيد القادر على التمييز بين المرض العادي والسرطان.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-bZ1