وفي هذا السياق أبرز رئيس اتحادية التجارة، نائب رئيس الاتحاد الوطني لإرباب العمل الموريتانيين محمد عبدالرحمان ولد عمار، أهمية الصيرفة الاسلامية من خلال معاملاتها الاسلامية الشرعية، وحذر من التعامل بالربا لما له من خطورة في الدنيا والآخرة داعيا رجال الأعمال إلى تشجيع مثل هذه المعاملات الاسلامية السمحاء.
بدوره أوضح المديرالعام للمكتب محمد حبيب الله ولد الحاج محم الأهمية الخاصة التي يوليها المكتب لمقاربة الصيرفة الاسلامية في موريتانيا باعتبارها ابتكارا مهما في المعاملات البنكية يحترم مبادئ الشريعة الاسلامية.
وقال إن الصيرفة الاسلامية ظاهرة حديثة في البلاد حيث يرجع تاريخ إنشاء البنوك الاسلامية في موريتانيا إلى ثلاث سنوات حيث بدأت تنتشر في المغرب العربي والشرق الأوسط وحتى اروبا.
وأضاف أن الأزمة المالية والاقتصادية التي تعرض لها العالم 2007-2008 دليل قاطع على نجاعة ونجاح المعاملات المالية الاسلامية حيث شهدت المؤسسات والبنوك الاسلامية استقرارا ملحوظا.