مجلة مال واعمال

افتتاح ملتقى اربد للتنمية الاستثمارية بحضور فعاليات اقتصادية واجتماعية

-

DSC01893

افتتح محافظ اربد خالد ابو زيد ملتقى اربد  للتنمية الاستثمارية بحضور الفعاليات الاقتصادية والاجتماعية ونواب المحافظة، مؤكداً على دور القيادة الهاشمية على سعيها الدؤوب في دعم التنمية المستدامة وتحقيق فرص عمل لأبناء الاردن، وجاء ذلك بدعم الحكومة لفئة الشباب وادراكها بضرورة اشراك القطاع الخاص في العملية الاقتصادية.

وبين أبو زيد خلال افتتاحه لأعمال ملتقى اربد للتنمية الاستثمارية للحد من ظاهرتي الفقر والبطالة التي نظمتها جمعية مستثمري مدينة الحسن الصناعية (ثاني اكبر المدن الصناعية المؤهلة في المملكة) والتي تعتبر من أهم دعائم الصناعة والاقتصاد الوطني بالاضافة الى مدينتي السايبر ستي ومدينة معبر وادي الاردن.

واشاد أبو زيد بالدور الذي تقوم به مدينة الحسن الصناعية في دعم وتنمية المجتمع المحلي ومساهمتها بحل مشكلتي الفقر والبطالة لأبناء محافظة اربد والمحافظات المجاورة.

وألقى الدكتور لؤي منير سحويل مدير عام شركة المدن الصناعية الأردنية كلمة رحب فيها بالحضور وقدم شرحاً عن مدينة الحسن الصناعية التي تعتبر اكبر حاضنة للإستثمارات الصناعية في إقليم الشمال و دورها الرئيسي في التنمية المستدامة من خلال توفيرها فرصاً للعمل واستقطاب الإستثمارات في كافة المجالات محققة البعدين الإستثماري والتنموي.

وقدم سحويل بعض المؤشرات لانجازات مدينة الحسن التي تضم  114 شركة صناعية وبحجم استثمار يبلغ  226 مليون دينار، وبحجم صادرات (296) مليون دينار لعام 2012، مقارنةً بـ (278) مليون دينار لنفس الفترة من العام  2011 بارتفاع بلغ حوالي (18) مليون دينار. و استقطابها لعدد من الاستثمارات الجديدة هذا العام .

وأشار سحويل الى النتائج الإيجابية التي أتاحها الربيع العربي وتداعياته على الإقتصاد الأردني، داعماً ذلك ما يتمتع به الاردن من إستقرار أمني وسياسي اضافة الى  الحوافز والامتيازات الداعمة للإستثمار في مختلف المجالات الإستثمارية ، كما أن هنالك دور كبير للاتفاقيات التجارية المبرمة مع العديد من الدول التي تشكل أحد أهم دعائم الاقتصاد والصناعة الأردنية التي شكلت أهم العوامل لجذب الاستثمارات المتعددة.

وأكد سحويل على دعمه للمستثمرين السوريين التي تزايدت أعدادهم بشكل ملحوظ خلال الآونة الأخيرة،  واستعرض الخطط المستقبلية لجذب المزيد من الإستثمارات لتوفير فرص للأيدي العاملة الاردنية باعتبارها أحد أهم أولوياته، حيث تم مؤخراً توقيع إتفاقيتي تنفيذ وإشراف مباني نمطية في مدينة الحسن الصناعية بمساحة 10000م2 وتوسعة المرحلة الثالثة بمساحة 42 دونم .

من جانبه قال رئيس جمعية مستثمري مدينة الحسن الصناعية عماد النداف يجب علينا التركيز على الثالوث المكون للاستثمار بأعمدته الثلاث المستثمر والحكومة والمجتمع المحلي بكافة فعالياته.

وأشاد النداف بالدور الذي تقوم به جمعية المستثمرين في مدينة الحسن الصناعية في عمليات التنمية على أسس وخطى ثابتة وضرورة وضع مصلحة الوطن والاقتصاد أمام أي مصلحة أخرى. مشيراً للدور الذي تقوم به الجمعية في دعم وتوسيع وتنمية نشاطات المستثمرين في مدينة الحسن الصناعية وما حولها.

وأكد رئيس غرفة صناعة اربد رائد سمارة على الدور الذي تقوم به غرفة الصناعة في دعمها المتواصل للصناعيين والصناعة الأردنية مشيراً الى ان هناك استثمارات جديدة في مدينة الحسن الصناعية ستوفر فرص عمل لحوالي (3000) وظيفة حتى نهاية العام الحالي و ان هذه الاستثمارات ستكون في القطاعات الغذائية والتموينية والادوية البيطرية  ومستحضرات التجميل الى جانب قطاع الالبسة .

 وأضاف سماره أنه يجب التركيز في الاستثمارات الصناعية على الصناعات التي تكون فيها القيمة المضافة الاردنية عالية، وهذا ما كانت تعاني منه مدينة الحسن في السابق بعدم وجود قيمة مضافة في صناعة الألبسة مما كان يقلل من مردود الاستثمار.

وأشار سمارة أن أحد أهم أسباب عزوف الأيدي العاملة الأردنية عن العمل في مدينة الحسن بالاضافة الى بعد الموقع ما كان منتشراً أن المصانع التي توجد في المدينة اسرائيلية

وتخلل اللقاء توقيع اتفاقية بين شركة المدن الصناعية الأردنية وشركة كهرباء محافظة اربد لتزويد المرحلة الثالثة لمدينة الحسن الصناعية بشبكة الكهرباء وقعها مدير عام شركة كهرباء اربد المهندس احمد ذنيبات ومدير عام شركة المدن الصناعية الأردنية  الدكتور لؤي سحويل .

واختتم اللقاء بحوار موسع اتفق الجميع على اهمية تشغيل الايدي العاملة الاردنية واحلالها تدريجيا مكان العمالة الوافدة والاخذ بمبدا المبادرات وتفعيلها وتنظيم سوق العمل.

واشتكى عدة مستثمرين من نقص الأيدي العاملة الفنية مطالبين وزارة العمل بايجاد حلول لهم وقال المستثمر السوري الجنسية تيسير الحمصي أن مشكلة الأيدي العاملة تشكل عائقاً أمام استثماره مطالباً الجهات المختصة اتاحة الفرصة له بالاستعانة بالأيدي العاملة التي كانت تعمل لديه في سوريا من أجل تدريب أيدي عاملة أردنية جديدة.