قال العضو المنتدب لشركة المعبر الدولية للاستثمارات، يوسف النويس، إن نسبة الانجاز في مسجد الشيخ زايد بلغت 45 % وستستكمل اعمال البناء ليتم افتتاح المسجد في نيسان (ابريل) العام المقبل ضمن الخطط المعدة لتنفيذ المشروع.
يأتي ذلك في وقت تواصل فيه شركة المعبر الدولية للاستثمارات تنفيذ اعمال استثماراتها في العقبة وفقا للخطط والبرامج المعدة مسبقا لتنفيذ مشروع مرسى زايد كأكبر مشروع استثماري في المملكة على الإطلاق.
وأضاف النويس، الذي تفقد سير العمل في مشروع مرسى زايد امس عبر جولة ميدانية، “تم تحديد أبرز الخيارات في كسوة المسجد الداخلية والخارجية، وما يترتب عليها من متطلبات ذات صلة وثيقة باستكمال أعمال البناء”.
وأضاف النويس أنه وبعد انتهاء أعمال البنية التحتية لمشروع قرية الراحة فقد باشر المقاول الذي رسى عليه العطاء بإنشاء مباني القرية التي تشمل 500 مبنى موزعة على الفلل ووحدات سكنية وما يتبع ذلك من منظومة خدماتية وترفيهية تضم ناديا ومتنزها ومطاعم وبرك سباحة ومواقف سيارات وسيتم تسليم هذه المرحلة خلال الفترة المحددة بالعطاء والبالغة 27 شهرا.
وأضاف انه سيتم انشاء فيلا في موقع القرية تعرض كعينة لأهداف التسويق لاطلاع الراغبين في الشراء على اهم وابرز المواصفات.
وبين النويس أن “المعبر” انفقت ما يزيد على 400 مليون دولار منذ مباشرتها العمل قبل عامين، مشيدا باهتمامات جلالة الملك عبدالله الثاني والحكومة بشؤون المستثمرين وتقديم كافة التسهيلات اللازمة لهم، مشيدا بالبيئة الاستثمارية في المملكة.
وكان النويس التقى رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة الدكتور كامل محادين بحضور الرئيس التنفيذي للشركة المهندس عماد الكيلاني.
وقال المحادين إن الاستثمارات الإماراتية في العقبة المتمثلة في مشروع مرسى زايد قطعت شوطا متقدما، إضافة إلى مباشرة العمل في قرية الراحة من قبل شركة أردنية.
وأضاف محادين ان سلطة العقبة الاقتصادية تقدم كافة انواع التسهيلات للمستثمرين كافة وفي مقدمته الاستثمارات الإماراتية، وذلك ترجمة لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني وخدمة للاقتصاد الوطني وجذبا لمزيد من الرساميل والاستثمارات وتحقيقا لفلسفة تحويل العقبة الى منطقة اقتصادية ومقصد استثماري عالمي على الرأس الثاني للبحر الاحمر ورافعة مالية للاقتصاد الوطني.
وأكد محادين أن مسيرة العقبة تسير في الاتجاه الصحيح وفقا لأهدافها الوطنية ومخططاتها الاستراتيجية في كافة القطاعات الاقتصادية بعموم أبنائها واهلها وبرعاية خاصة من جلالة الملك عبدالله الثاني.
من جهة اخرى طالب المقاول المنفذ لقرية الراحة في مرسى زايد وزارة العمل بضرورة تقديم التسهيلات الخاصة باستقدام عمالة وافدة في ظل عزوف العمالة الاردنية عن العمل في بعض المهن ومنها الاعمال الانشائية واعمال الخرسانة، مؤكدا حاجة شركته الى مزيد من العمال لانجاز العطاء ضمن الفترة المحددة.