وأكدت أن المركز لا يقتصر على فئة بعينها، وإنما يمتد ليشمل جميع أبناء المجتمع، ومن بينهم الأشخاص من ذوي صعوبات التعلم الأمر.
ولفتت إلى أهمية أن يكون لصعوبات التعلم مركز متخصص، يعتمد أحدث ما توصل إليه العلم في هذا المجال، ويقدم خدماته من قبل اختصاصيين مُدربين على أعلى المستويات، وإعداد وتنفيذ برامج الإرشاد الأسري والوظيفي، وبرامج الدعم اللازمة لتأهيل وتعليم ذوي صعوبات التعلم، الذين يواجهون التحديات ضمن عملية التعلم.
وأشارت إلى أن أبناء هذه الفئة ليسوا بالضرورة من ذوي الإعاقة، غير أنهم يظهرون صعوبة في بعض العمليات المتصلة بالتعلم، كالفهم، أو التفكير، أو الإدراك، أو الانتباه، أو القراءة (عسر القراءة)، أو الكتابة، أو التهجي، أو النطق، أو إجراء العمليات الحسابية، أو في المهارات المتصلة بكل من العمليات السابقة.
وحددت الخدمات التي سيقدمها المركز في تقييم وتشخيص حالات ذوي صعوبات التعلم من النواحي التربوية والسلوكية والمهارات المعرفية والاجتماعية والوظيفية، وتقييم المؤسسات التعليمية والمناهج الدراسية التي تؤهل ذوي صعوبات التعلم للاندماج بها، إضافة إلى الإشراف على تيسير عملية التعليم للمنتسبين إلى المركز، وأيضاً تدريب وتأهيل الكوادر المتخصصة في المجال التعليمي والتربوي، إضافة إلى التدخل المبكر من خلال البرامج المتخصصة.