افتتح قمة مؤتمر المليونير في يومه الأول، وقد خصص اليوم حول “الاستراتيجيات المتعلقة بنجاح وازدهار العمل في سوق الإمارات الذي يتمتع بقدرة تنافسية عالية”، في فندق “العنوان”دبي مارينا، حيث ضم نخبة من العقول التجارية الدولية والمحلية لتعليم المهاراتالتجارية لأصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة والطامحين لتأسيسها في الإمارات.
وشهد الافتتاح تفاعل عدد من الزوار مع كبار رجال الأعمال بالإضافة لتعليم دروس شاملة وعملية في كيفية بدء النشاط التجاري وتنيمة المبيعات وجذب المستثمرين وخلق مصادر دخل بديلة وغيرها من المواضيع.
وتمثل الشركات الصغيرة والمتوسطة ما نسبته95% من مجموع المؤسسات في دبي، وتمثل أيضا نحو 42% من القوى العاملة وتساهم بنحو 40% من الناتج المحلي الإجمالي للإمارة، وعلى صعيد القطاعات، تفوق قطاع التجارة بنسبة 57% ، تلاه قطاع الخدمات وقطاعات الصناعات بنسبة 35% و 8% على التوالي.
كما صرحت المنظمة لقمة مؤتمر المليونير أوكسانا تشاكوفا: “تهدف القمة إلى تثقيف أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة والراغبين في بدء أعمالهم التجارية الخاصة في تدريب عملي على الوسائل التي من شأنها مساعدتهم في تحقيق الإنتاجية، كما أن تشغيل مشروع تجاري ناجح يتطلب الاستراتيجة أكثر من المهارة، وهذا هو الفرق بين رجل الأعمال الناجح والمتوسط، ونحن من خلال هذه القمة نأمل إلى إزالة العواقب وتوفير تكافؤ الفرص لأولئك الذين يحضرون هذه الدورة من أجل إعادة النظر في استراتيجياتهم من أجل نمو أفضل وأسرع لأعمالهم الخاصة، وتعتبر هذه القمة أيضاً منصة مثالية للطامحين لاختيار الأفكار للمشاريع الجديدة، بالإضافة إلى تسهيل دخولهم السوق بطريقة صحيحة وملفتة بأفضل مايمكن”.
وتناقش القمة أيضاً الوسائل لتقليل مخاطر الأعمال وتنمية الأرباح وتحويلها إلى مكاسب على المدى الطويل، بالإضافة إلى الأساسيات في إدارة الديون والتخلص منها، كما تتناول أيضاً موضوعي قوة هوية العلامة التجارية، بالإضافة إلى ابتكار أساليب حديثة للتسويق والحصول على دعاية مجانية، كما يركز الخبراء على محركات النمو والموارد اللازمة لتوسيع نطاق الأعمال التجارية والتقنيات اللازمة لإتقان فن الإستعانة بمصادر خارجية وتفويضها، كما سيتم تعليم الزوار بكيفية التعرف على السوق الصحيح لتحقيق أقصى قدر ممكن من الأرباح، وللحفاظ على عنصر ” التعليم الترفيهي” لهذا الحدث تم تنظيم ألعاب بناءة من شأنها أن تساعد في شحذ مهارات التسويق وذلك على مدى الأيام الثلاثة مع ذكر اسم الفائز في نهاية كل يوم.
وصرح خبير الأداء وتسريع الدخل، المدرب بات ميسيتي الذي ناقش الحاجة إلى إنشاء “عقلية المليونير” في اليوم الأول: ” الطريق إلى النجاح ممكن أن تكون ممهدة للبعض وملتوية للبعض الآخر، وهذا يعتمد على طريقة تفكيرنا، كما أن هناك الكثير من الأفكار التجارية الرائعة التي تنبع من الطريقة التي نفكر بها، وهذا مايحول الحلم إلى حقيقة فهنالك العديد من الأفكار ان لم تستثمر وتنفذ بشكل صحيح ستموت بداخل عقولنا، وهذا يشعرني بخسارة كبيرة بالطبع، لأن كل واحد منا كأفراد لديه القدرة على أن يصبح مليونيراً إذا ماتمت تهيئة عقولنا من أجل هذا الغرض.”
كما أضاف المسوق عبر الانترنت جورو ديفيد كافانو الذي سوف يتحدث في اليوم الثالث من الحدث: ” ليس سراً أن المبيعات المربحة هي في الواقع نتاج التسويق المبتكر، ومع ذلك نجد القليل من رجال الأعمال ممن يدركون المفهوم ويطبقون الصيغة الصحيحة ويستخدمون الأرضية الصحيحة للمبيعات وفي هذا الصدد ونظراً لوجود مواقع كثيرة على الانترنت، نجد بأنه لا يمكننا التأكيد على أهمية الانترنت بما فيه الكفاية. وسيتم تعريف الزوار خلال القمة كيفية استخدام التسويق عبر الانترنت والاستفادة منه بما يتناسب مع مصالحهم، مما يؤدي لزيادة وتسريع المبيعات عبر الانترنت”.