هوى اليورو الى قاع 1.2934 ليلة أمس حتّى في ظلّ توصّل الإتّحاد الأوروبي الى اتّفاق يجنّب اليونان الإفلاس.
أبرز العناوين
اليورو: الإتّحاد الأوروبي يكشف النقاب عن حلّ جديد لليونان ومنظمّة التعاون والتنمية الاقتصادية تدعو البنك المركزي الأوروبي الى تخفيض المعدّلات
الجنيه الاسترليني: بنك انجلترا يدخل تغييرات على موقفه إثر استقرار التضخّم والاسترليني يستهدف مستوى 1.6300
الدولار الأميركي: طلبات السلع المعمّرة تفوق التوقعات وترقّب كلمة عضو بنك الاحتياطي الفدرالي إيفانز
اليورو: الإتّحاد الأوروبي يكشف النقاب عن حلّ جديد لليونان ومنظمّة التعاون والتنمية الاقتصادية تدعو البنك المركزي الأوروبي الى تخفيض المعدّلات
هوى اليورو الى قاع 1.2934 ليلة أمس حتّى في ظلّ توصّل الإتّحاد الأوروبي الى اتّفاق يجنّب اليونان الإفلاس، ومن المحتمل ان تواجه العملة الموحّدة رياحًا معاكسة إضافية خلال الأجل القريب، إذ لا تزال أزمة الديون تلقي بثقلها على آفاق المنطقة.
وعقب ضمان تمديد مهلة بلوغ اليونان هدف الميزانية المنشود لعامين آخرين، اتّفق الإتّحاد الأوروبي على تأجيل تسديدات الفوائد وتيسير شروط الإنقاذ بالنسبة الى البلاد، كما كشفت المجموعة النقاب عن برنامج لإعادة شراء الديون، الذي يتوقّع أن يساهم في تخفيض الموجبات المستقبلية للمنطقة “بشكل ملحوظ”.
وعلى الرغم من نجاح حلّ القريب الأجل هذا في تقويض مخاطر انهيار منطقة اليورو، من المحتمل أن يجبر برنامج الإنقاذ الجديد الإتّحاد الأوروبي على توفير المزيد من الدعم لليونان، ومن المحتمل أن يرزح البنك المركزي الأوروبي تحت وطأة ضغوطات كثيفة تحثّه على معالجة المخاطر التي تهدّد المنطقة، إذ باتت الحكومات العاملة تحت لواء العملة الموحّدة أكثر اعتمادًا على الدعم النقدي.
في الواقع، شجّعت منظّمة التنمية والتعاون الاقتصادية البنك المركزي الأوروبي على تيسير سياسته النقدية أكثر، إذ تلحظ المجموعة تنامي خطر اختبار الاقتصاد العالمي ركودًا “كبيرًا”، ومن المحتمل أن يواصل مجلس الإدارة اعتناق برنامج التيسير في العام القادم وسط انزلاق منطقة اليورو داخل دوامة ركود عميق.
وبما أنّ مؤشر القوّة النسبية التابع لزوج اليورو/دولار يواجه المقاومة على مقربة من مستوى 66، من المحتمل أن يحافظ اليورو/دولار على القناة الإنخفاضية السائدة منذ العام 2011، ويتّجه نحو مستوى تصحيح فيبوناتشي 23.6% لإنخفاض الأسعار من ذروة العام 2009 وصولاً الى قاع العام 2010 بمحاذاة 1.2640-50، إذ يبدو في صدد إنشاء قمّة أدنى قبيل حلول شهر ديسمبر.
الجنيه الاسترليني: بنك انجلترا يدخل تغييرات على موقفه إثر استقرار التضخّم والاسترليني يستهدف مستوى 1.6300
تقدّم الجنيه الاسترليني الى مستوى 1.6055، إذ قلّص عدد أكبر من أعضاء مجلس إدارة بنك انجلترا نبرتهم الحذرة أزاء السياسة النقدية، ومن المحتمل أن يواصل الاسترليني تعويض الخسائر التي مني بها في وقت سابق من الشهر، إذ يبدو البنك المركزي في صدد الإبتعاد تدريجيًا عن نهج التيسير.
وعلى الرغم من اعتناق بنك انجلترا نبرة حذرة، لاحظ العضو بن برودبنت توافر فرص محدودة لتوفير المزيد من الدعم النقدي وسط تقدير استمرار تماسك التضخّم فوق المستوى المستهدف عند 2% خلال العامين القادمين، وقد يبدأ المصرف بمناقشة استراتيجية الخروج في العام 2013 في ظلّ خروج المملكة المتّحدة من دوامة الركود المزدوج.
في الواقع، من المحتمل أن تدفع تعليقات بنك انجلترا الاسترليني الى الإرتفاع خلال ما تبقى من العام، ليتّجه الاسترليني/دولار نحو مستوى 1.6300، إثر اختراق مؤشر القوّة النسبية الإتّجاه الهبوطي السائد منذ سبتمبر.
الدولار الأميركي: طلبات السلع المعمّرة تفوق التوقعات وترقّب كلمة عضو بنك الاحتياطي الفدرالي إيفانز
استعاد الأخضر قوّته قبيل افتتاح دورة أميركا الشمالية، مع ارتداد مؤشر الدولار داو جونز- أف.أكس.سي.أم من قاع 9955، ومن المحتمل أن تتداول عملة الإحتياطي على ارتفاع خلال ما تبقى من العام، إذ يشجّع الجدول الاقتصادي تحسّن آفاق أوسع اقتصاد في العالم.
فاق تقرير طلبات السلع الأميركية المعمّرة توقعات الأسواق، إذ شهدت استقرارًا في أكتوبر مقابل تقديرات خسارتها 0.7%، بيد انّ التعليقات الجديدة التي قد تصدر عن عضو مجلس إدارة بنك الاحتياطي الفدرالي شارلز إيفانز من شأنها الإنتقاص من جاذبية الدولار الأميركي وسط دعوته لإعتماد المزيد من التيسير الكمّي.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-3vs