يفتتح «أسبوع أبو ظبي للاستدامة 2016» أعماله في أبو ظبي، ويشارك فيه تسعة رؤساء دول والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وعدد من السياسيين وقادة الأعمال في العالم، وما يزيد على 33 ألف شخص و80 من قادة الدول والوزراء، وزوار يمثلون 170 دولة.
وتطرح الجلسات خلال «أسبوع أبو ظبي للاستدامة» الذي تستضيفه «مصدر» مبادرة أبو ظبي المتعددة الوجه للطاقة المتجددة، التحديات المترابطة للطاقة وأمن المياه وتغير المناخ والتنمية المستدامة. وتركز أيضاً على تطوير السياسات والقيادة وتعزيز الأعمال ونشر التوعية والبحوث الأكاديمية.
ويُعقد الاجتماع السادس للجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (إرينا) اليوم، وافتتاح «القمة العالمية لطاقة المستقبل» الاثنين المقبل، يليه حفل توزيع «جائزة زايد لطاقة المستقبل» في دورتها الثامنة. كما يُنظم «ملتقى أبو ظبي لاتخاذ الإجراءات العملية» الذي يسعى إلى ترجمة الأهداف الطموحة لاتفاق باريس وأجندة التنمية المستدامة 2030 إلى سياسات واستثمارات وحلول تكنولوجية مبتكرة.
وقال الرئيس التنفيذي لـ «مصدر» أحمد عبدالله بالهول إن «تحديات التنمية المستدامة تنطوي على فرص اقتصادية مهمة، توفر مزيداً من مجالات العمل والابتكار وتساهم في تحقيق الازدهار». لذا يشكل «أسبوع أبو ظبي للاستدامة» وفق ما أوضح «منصة تتيح لمجتمع الأعمال فرصة لا سابق لها، لبناء الشراكات والمبادرات التعاونية وتعزيزها، بما ينعكس إيجاباً على مساعي نشر حلول الطاقة المتجددة وممارساتها والتنمية المستدامة».
ويستضيــف «أسبوع أبو ظبي للاستدامة» القمة العالمية لطاقة المستقبل والقمة العالمية للمياه و «معرض إيكووست»، إضافة إلى نشاطات تشمل «منتدى مدن المستقبل»، إذ تشير التوقعات إلى أن «75 في المئة من سكان العالم سيعيشون في المناطق الحضرية بحلول عام 2050».
ويتضمن الأسبوع «ملتقى مصر للطاقة»، لتقويم الفرص المتاحة أمام الشركات الدولية في مصر التي تعد الأكثر كثافة في عدد السكان بين دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ويتخلل النشاطات أيضاً «ملتقى السيدات للاستدامة والطاقة المتجددة» الأول، مشكلاً مبادرة جريئة تركز على الخطوات العملية، وتسعى إلى تمكين النساء وتشجيعهن للعب دور فاعل في مجال الابتكار، والمساهمة في تقديم حلول عملية للتصدي لتحديات الطاقة وتغير المناخ.
وتســـتــــضـــيـــف الإمـــــارات وجمهورية السيشيل بالشراكة مع لجنة علوم المحيطات التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونيسكو) الثلثاء المقبل، «مؤتمر الاقتصاد الأزرق». كما سيُعقد الاجتماع الأول للتحالف العالمي لتحلية المياه النظيفة.