اعتماد الفائزين بجائزة محمد بن راشد للأعمال

admin26 مايو 2015آخر تحديث : منذ 9 سنوات
اعتماد الفائزين بجائزة محمد بن راشد للأعمال
415

أتمت غرفة دبي استعداداتها لتنظيم حفل الدورة الثامنة لجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال غداً في مدينة جميرا بدبي، بعدما اجتمع أعضاء هيئة تحكيم الجائزة أمس في فندق حياة ريجينسي كريك هايتس بدبي لاعتماد لائحة الشركات والمؤسسات الفائزة.

ويترأس هيئة التحكيم الخاصة بالجائزة معالي سلطان بن سعيد المنصوري، وزير الاقتصاد، وتضم في عضويتها محمد ثاني مرشد الرميثي، رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة بالدولة، والشيخ سيف بن هاشل المسكري، عضو مجلس الدولة العُماني السابق، وفادي فرّا، المؤسس المشارك والشريك، مؤسسة وايتشيلد بارتنرز، وأنغ هاك سينغ، رئيس لجنة إدارة جائزة سنغافورة للجودة، وعضو المجلس الإداري لجائزة سنغافورة للجودة.

خبرات

وأثنى حمد بوعميم، مدير عام غرفة دبي ورئيس اللجنة المشرفة على الجائزة على خبرة وكفاءة أعضاء هيئة التحكيم، معتبراً ان ما يمتلكونه من خبرات ومعارف ستضيف الكثير إلى الجائزة، وستساهم في تعزيز مكانتها كأهم جوائز تقييم وتكريم الأداء المؤسسي المتميز في الإمارات ودول الخليج. وأشار إلى أن الغرفة تضع اللمسات للحفل الختامي للجائزة الذي سيتوّج الشركات الفائزة بأرفع جوائز التميز المؤسسي، مضيفاً أن الاحتفال سيكون احتفالاً بالابتكار والإبداع، وسيعكس المستوى المتميز من الأداء المؤسسي الذي وصلت إلى شركات المنطقة. وأضاف أن الجائزة تعزز تنافسية بيئة الأعمال عبر معالجة التحديات التي تواجهها الشركات والمؤسسات، وتمكينها من تقييم أدائها بشكلٍ موضوعي، ومقارنة أعمالها وأدائها بأفضل الممارسات المطبقة في مجال نشاطها التجاري، وتزويدها بتقريرٍ مفصل عن ملامح الأداء العام ومكامن القوة والضعف.

مبادرة

تعتبر الجائزة التي تقام سنوياً تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إحدى مبادرات غرفة دبي التي نالت جائزة برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز حيث تهدف إلى دعم تطوير قطاع الأعمال، وتضم فئات الجائزة سبع فئات وهي التشييد والبناء، والخدمات المالية، والصناعة، وإعادة التصدير، والخدمات والتجارة والنقل وسلسلة الإمداد والتوزيع اللوجستي.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.