ووفقا لما ذكرته “جريدة اليوم” فقد أشار العطيشان إلى وجود لجنة خماسية عليا تعمل على دراسة المتطلبات والتأكد من مختلف الجوانب المتعلقة بإنشاء المشروع على أرض الواقع إضافة إلى لجنة خاصة بالجهات ذات العلاقة بالإدارات الحكومية على جسر الملك فهد مثل الجوازات والجمارك والشرطة وإدارات أخرى.
وأوضح المهندس العطيشان أن وزارة البترول وأرامكو والأمانة تأتي ضمن اللجنة الخماسية التي تتولى التحقق من الجوانب الفنية والإجرائية لإنشاء الجزيرتين بالقرب من سواحل مملكتي السعودية والبحرين، مؤكدا دعوة الشركات الاستثمارية للمنافسة فور الرفع بدراسات المشروع للجهات المختصة والموافقة عليه ،حيث من المتوقع أن تستوعب التوسعة الجديدة نحو 100 مليون مسافر سنويا حسب الدراسات الأولية .
من جهة أخرى، أشار المهندس العطيشان إلى أن احصائيات المسافرين العابرين لجسر الملك فهد خلال إجازة الربيع التي أنتهت امس الجمعة تعد طبيعية مقارنة بالفترات السابقة ،حيث لم تشهد ازديادا في الأعداد ،موضحا أن إنشاء المسارات الجديدة ضمن مشروع الخطة متوسطة المدى حقق نتائج إيجابية بالفترة الماضية بعد أن خفّف من الازدحامات السابقة بمنطقة الإجراءات المتعلقة بالجانبين السعودي والبحريني، وفيما يتعلق بالمسار الخاص بالطلبة السعوديين الدارسين بالجامعات البحرينية وذوي الاحتياجات الخاصة وشكاوى المستفيدين من إغلاقه في أوقات مختلفة أكد العطيشان أن المؤسسة العامة لجسر الملك فهد غير مسئولة عن هذه الشكاوى بشأن المسار الخاص لهذه الفئة مرجعا ذلك إلى أن المؤسسة قامت بتوفير المسارات المطلوبة وتسليمها لإدارة الجوازات الذي يندرج هذا المسار ضمن عملها ومسئوليتها في تشغيله .
وأضاف: إن المؤسسة انتهت سابقا من تسليم طلبة الجامعات وذوي الاحتياجات الخاصة بطاقات آلية ممغنطة يتم تمريرها على البوابات الرئيسة الواقعة عند بداية المسار الخاص، مبيّنا أن بطاقة هذه الفئة تتضمن شحنا ماليا مدفوع الثمن حسب طلب المستخدم، وترتبط صلاحيتها بفترة محددة , وأضاف: إن هناك خصمَ 50 بالمائه للرسوم المطلوبة من الطلبة وذوي الاحتياجات الخاصة.
وذكر المهندس العطيشان أن هناك توسعةً حاليا تتم في عدد من المواقع على جسر الملك فهد بالجانبين السعودي والبحريني، حيث تعمل الشركة المنفذة لهذه المشاريع على توسعة منطقة المخلصين الجمركيين وكذلك إعادة تأهيل وتوسعة المنطقة التجارية بالجانب البحريني إضافة إلى إنشاء دورات مياه جديدة في منطقة المتنزهين في كلتا الجهتين.