مجموعة أكسفورد للأعمال OBG تطلق أحدث إصداراتها للعام 2019 عن اقتصاد أبوظبي
تم عرض محاولة أبوظبي لتوجيه اقتصادها بعيدًا عن الاعتماد على الهيدروكربونات عن طريق تحويل تركيزها إلى قطاعات الاقتصاد القائمة على المعرفة والصناعات ذات القيمة المضافة العالية، في تقرير جديد صادر عن شركة الأبحاث والاستشارات العالمية مجموعة أكسفورد للأعمال Oxford Business Group (OBG).
التقرير: أبوظبي 2019 يقوم بدراسة الدور الرئيسي الذي تلعبه قطاعات الدخل، بما في ذلك البتروكيماويات والبلاستيك، في توليد نمو جديد، كجزء من حملة التنويع في الإمارة. كما ينظر بالتفصيل في التوسع الجاري في التصنيع كثيف الاستهلاك للطاقة، بقيادة مكونات الصلب والألومنيوم.
بالإضافة إلى ذلك، يسلط تقرير مجموعة أكسفورد للأعمال OBG الضوء على الصناعات الفضائية والدفاعية والأمنية، مجتمعةً، والتي أصبحت تمثل عنصراً لا يتجزأ من استراتيجية الإمارة الطويلة الأجل ورؤية أبوظبي الاقتصادية 2030.
إلى جانب مجموعة من مشاريع التكرير والتسويق، تتبع أبوظبي العديد من المبادرات الجديدة في مجال المحروقات غير التقليدية. يتناول تقرير مجموعة أكسفورد للأعمال OBG خطط الإمارة لتعزيز الروابط الجديدة مع الشركاء العالميين لدفع هذه الخطط إلى الأمام، مع توفير تغطية مناقصة التنافس الأولى لشركة النفط الوطنية في أبوظبي.
لقد ولدت الآمال في إعطاء أبوظبي المكانة كمركز عبور رئيسي قائمة طويلة من مشاريع النقل داخل الإمارة ويتتبع التقرير: أبوظبي 2019 التقدم المحرز في هذه المبادرات، والذي يشمل تحسينات الطرق الرئيسية، والتي تهدف إلى تخفيف الازدحام بالإضافة إلى مرافق الموانئ الجديدة.
تشكل صناعة السياحة المتنامية في الإمارة نقطة تركيز أخرى، حيث يرسم مجموعة أكسفورد للأعمال OBG الجزء الرئيسي الذي لعبته عوامل الجذب الجديدة، مثل متحف اللوفر أبوظبي في زيادة أعداد الزائرين، مع توثيق خططها أيضًا للاستفادة من أسواق متخصصة جديدة، مثل قطاعات الرحلات البحرية والطبية والسياحة البيئية.
يحتوي التقرير: أبوظبي 2019 على مقابلة مع الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير شؤون الرئاسة، بالإضافة إلى دليل مفصل لكل قطاع على حدة للمستثمرين.
كما تحتوي على مجموعة واسعة من المقابلات مع شخصيات بارزة أخرى من ضمنها: الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان؛ ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، سيف محمد الهاجري؛ رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، خلدون خليفة المبارك؛ الرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب لشركة مبادلة للاستثمار، وأحمد علي الصايغ؛ رئيس مجلس إدارة سوق أبوظبي العالمي.
وتعليقًا على الإطلاق، قال رئيس تحرير مجموعة أكسفورد للأعمال OBG أوليفر كورنوك إن الاعتماد المنخفض على الهيدروكربونات، إلى جانب قرار الاستثمار في المناطق الناشئة من الاقتصاد، قد مكن أبوظبي من التغلب على عاصفة انخفاض أسعار النفط في السنوات الأخيرة. وتحقيق نمو إجمالي الناتج المحلي بشكل صحي، والذي يتوقع صندوق النقد الدولي أن يصل إلى 2.7 ٪ في عام 2018 و 3.4 ٪ في عام 2019.
وأشار مضيفاً: “بناءً على هذه الخلفية، تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أن أبوظبي تقوم فعلا بالخطوات التي تحتاجها لتعزيز الإنفاق الحكومي وتعزيز السياسة المالية وإعادة الميزانية إلى حد الفائض”.
وأضافت المدير التنفيذي للمجموعة في الشرق الأوسط :جانا تريك، أنه من المتوقع أن تلعب حزمة التحفيز الرئيسية التي تهدف إلى تشجيع توسع القطاع الخاص وتعزيز الاستثمار الداخلي دورًا رئيسيًا في الفصل التالي من قصة النمو في أبوظبي.
“توفر أبوظبي للمستثمرين بالفعل بيئة جذابة للقيام بالأعمال”، وأضافت موضحة: “بفضل إطارها التنظيمي القوي الذي يدعمه الآن عدد متزايد من عروض الخدمات المالية، تتمتع الإمارة بوضع جيد لتأمين تدفقات جديدة لمحفظة استثماراتها الواسعة النطاق”.
يمثل التقرير: أبوظبي 2019 تتويجًا لأكثر من 12 شهرًا من البحث الميداني من قبل فريق من المحللين من مجموعة أكسفورد للأعمال OBG. كما ويقوم الإصدار بتقييم الاتجاهات والتطورات في الإمارة، بما في ذلك تلك المتعلقة بالاقتصاد الكلي والبنية التحتية والخدمات المصرفية وغيرها.
تم إنتاج التقرير: أبوظبي 2019 بالتعاون مع بنك أبوظبي الأول و PwC وريد سميث، وهو متوفر حالياً على الإنترنت وكنسخة مطبوعة.