ارتفعت صادرات الاردن للسعوديه العام الماضي بنسبة 24 % وارتفعت مستوردات الاردن من سوريا في نفس العام بنسبة 8% عن عام 2012 رغم التوترات الامنية والازمات الانسانية غير المسبوقه التي تمر بها سوريا
فقد وصلت قيمة صادرات الاردن إلى السعودية العام الماضي 651 مليون دينار مقارنة مع 523 مليون دينار خلال العام 2012. أما على المستوى الشهري، فقد تراجعت قيمة صادرات الأردن إلى السعودية بنسبة 3 % في كانون الأول (ديسمبر) الماضي لتبلغ 57.5 مليون دينار مقارنة مع 59.4 مليون دينار في الشهر نفسه من العام الذي سبقه. وتحتل السعودية المرتبة الثالثة في قائمة الدول التي تصدر إليها المملكة بعد الولايات المتحدة الأميركية والعراق.
وتعد الخضراوات والفواكه من أهم الصادرات الأردنية للسعودية إلى جانب المعادن والحيوانات الحية، والمواد النسيجية ومصنوعاتها، ومعدات النقل. كما تعتبر السعودية من أبرز الشركاء مع الأردن في التجارة الخارجية من دول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى؛ إذ يستورد الأردن من السعودية مشتقات نفطية، إلى جانب منتجات الألبان. ويميل ميزان التجارة بين البلدين، والذي يمثل الفارق بين قيمة المستوردات والصادرات، إلى صالح السعودية. واستورد الأردن من السعودية خلال العام الماضي بقيمة 2.8 مليار دينار مقارنة مع 3.4 مليون دينار في الفترة نفسها من العام السابق. وارتفع عجز الميزان التجاري خلال العام 2013 بنسبة مقدارها 8.5 % مقارنة مع الفترة ذاتها من العام 2012.وبلغ العجز 9906.9 مليون دينار بالأسعار الجارية، كما بلغت نسبة تغطية الصادرات الكلية للمستوردات 36.2 % في حين كانت 38 % للفترة ذاتها من العام 2012، بانخفاض مقداره 1.8 نقطة مئوية.ا
لاردن وسوريا
وبالنسبة لسوريا فقد ارتفعت قيمة مستوردات المملكة من سورية خلال العام الماضي لتصل إلى 184 مليون دينار مقارنة مع 171 مليون دينار في العام الذي سبقه رغم التوتر الأمني والأزمة الإنسانية والاقتصادية التي تفاقمت في الجارة الشمالية منذ العام 2011. أما على المستوى الشهري؛ فقد هبطت قيمة مستوردات المملكة من سورية في شهر كانون الأول (ديسمبر) الماضي بنسبة 49 % إلى 10.5 مليون دينار مقارنة مع 20.7 مليون دنيار في الشهر نفسه من العام 2012.
ويستورد الأردن من سورية في الوقت الراهن، الفواكه الطازجة والمجففة، والمنتجات الحديدية المتنوعة والفستق الحلبي ومحضرات الغسيل والمنسوجات والملابس والأقمشة المتنوعة، إلى جانب الحبوب والحلويات، وقمرالدين والمواد الغذائية مثل الجميد والأجبان والعدس. في حين اعتادت المملكة على استيراد سلع أخرى من سورية قبل الأزمة، مثل الأرز والشعير والذرة والسكر والبن والشاي والتوابل والأعلاف، إضافة إلى المشروبات وزيت النخيل الخام والمعادن الخام والأسمدة الخام والمواد الكيماوية والخيوط النسيجية والورق والكرتون والآلات ومعدات النقل.
ويعتمد التجار في استيراد البضائع من سورية على النقل البري عبر الشاحنات الا أن هذه الطريقة أصبحت تشكل مخاطرة كبيرة، وتكلف التجار قيمة أكبر كونها تتطلب الحصول على تأمين لنقلها.وهبطت قيمة مستوردات الأردن من سورية في العام 2012 إلى 171 مليون دينار مقارنة مع 268 مليون دينار في العام2011.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-4jx