رصد تقرير نشرته وكالة الأنباء الفرنسية ارتفاع كبير في مبيعات المراهم المضادة للبعوض في البرازيل البلد الأكثر عرضة لفيروس زيكا، الذي ينتقل عبر البعوض المصري.
ولم تكن البرازيل وحدها هي المقبلة على الشراء بكثافة، ولكن أيضًا الولايات المتحدة وكندا والأرجنتين. وقد شهد رقم أعمال هذا القطاع ارتفاعا نسبته 50 % في العام 2015عندما انتشر فيروسا حمى الضنك وزيكا على ما ذكرت صحيفة “أو غلوبو“.
وفي نفس السياق، نفت وزارة الصحة المصرية دخول البعوضة إلى مصر، وقال الدكتور خالد مجاهد، المتحدث باسم وزارة الصحة، أن أكثر من 90% من المصابين بالمرض في الخارج تم شفاؤهم تمامًا.
ولفت إلى أن البعوضة لا تسبب فيروس زيكا فقط، ولكنها تسبب أيضًا حمى الضنك والتي كانت منتشرة في أسيوط، موضحًا أن ذلك لا يعني وجود “زيكا” في مصر. وأدى انتشار فيروسي حمى الضنك وزيكا اللذين يثيران القلق في العالم بأسره، وارتفعت قيمة المبيعات من 36 مليون يورو تقريبا إلى حوالى 54 مليون يورو، وهو الرقم الأعلى في تاريخ هذا القطاع على ما قالت شركة “نيلسن” للاستشارات. ويتوقع أن تستمر المبيعات في النمو بالوتيرة نفسها خلال العام 2016.
وفي غياب اللقاح، تبقى الوسيلة الوحيدة للوقاية من المرض، هو طلاء الجسم بمرهم طارد للبعوض إلى جانب القضاء على بؤر تكاثر هذه الحشرات
وذكرت “او غلوبو” أن مرهما طاردا للبعوض من مختبر اوسلير–باريس يعتبر الاكثر فعالية، سجل في كانون الاول/ديسمبر وكانون الثاني/يناير زيادة في انتاجه ومبيعاته تفوق ب28 مرة تلك المسجلة في الفترة نفسها من العام 2014.
وتكون أعراض المرض غائبة في 80 % من الحالات أو تشبه تلك المرافقة للانفلونزا. وهو خطر خصوصا على النساء الحوامل لأنه مرتبط بحالات صعل (صغر الجمجمة) لدى مولودين جدد أصيبت والداتهم خلال الحمل، فضلا عن ارتفاع في حالات الإصابة بمرض أعصاب.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-a1W