ارتفاع قيمة الأصول الإسلامية في 2013

admin
اسواق الفوركس
admin4 ديسمبر 2013آخر تحديث : منذ 10 سنوات
ارتفاع قيمة الأصول الإسلامية في 2013

6e3b30349توقع تقرير أن تصل قيمة الأصول المصرفية الإسلامية العالمية -التي تمتلكها المصارف التجارية- إلى 1.72 تريليون دولار أميركي بنهاية عام 2013, مقارنة بـ1.54 تريليون دولار في عام 2012.
وكشف التقرير -الذي أطلقته مؤسسة إرنست آند يونغ الاستشارية العالمية اليوم خلال المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية في المنامة بالبحرين- عن أن ستة من أسواق النمو السريع، وهي قطر وإندونيسيا والسعودية وماليزيا والإمارات وتركيا، تمثل نسبة 78% من إجمالي الأصول المصرفية الإسلامية التي تمتلكها المصارف التجارية في العالم، باستثناء إيران.
ويتضمن ذلك المصارف الإسلامية والنوافذ الإسلامية التابعة للمصارف التقليدية على حد سواء.
وتحتضن قطر وإندونيسيا والسعودية وماليزيا والإمارات وتركيا 17 من أصل أفضل عشرين مصرفا إسلاميا، إضافة إلى الهيئات التي تضع معايير الأعمال المصرفية الإسلامية العالمية.
وتمتلك هذه الدول أكبر تجمع لرأس المال المادي والفكري في القطاع، والذي سيدفع المرحلة المقبلة من التنمية في الأسواق الحالية والجديدة.
من جانبه، قال أشعر ناظم رئيس مركز الخدمات المصرفية الإسلامية في إرنست آند يونغ «تحظى البحرين وأسواق النمو السريع الستة بأهمية بالغة لتدويل القطاع المصرفي الإسلامي في المستقبل، ونحن نتوقع أن ينمو القطاع المصرفي الإسلامي بمعدل نمو سنوي مركب 19.7% في قطر وإندونيسيا والسعودية وماليزيا والإمارات وتركيا، ليصل إلى 1.6 تريليون دولار أميركي عام 2018, مقارنة بـ567 مليار دولار عام 2012».
ابتكار
ووفقاً للتقرير، تخدم المصارف الإسلامية اليوم على المستوى العالمي ما يقارب 38 مليون عميل يقيم ثلثاهم في قطر وإندونيسيا والسعودية وماليزيا والإمارات وتركيا، إلا أن قلة من المصارف الإسلامية لديها القدرة على الابتكار في خدمة عملائها.
وسيكون التركيز على تميز تجربة العملاء المعيار الرئيسي الذي سيميز المصارف الإسلامية الناجحة عن الأخرى.
ويقول التقرير إنه لا تزال الأسواق المالية الإسلامية غير متجانسة في ظل تباين مستويات النضج بين تلك الأسواق واختلاف الربحية إلى حد كبير مقارنة بالقطاع المصرفي التقليدي.
وفي عام 2012، بلغ متوسط العائد على السهم ضمن أفضل عشرين مصرفا إسلاميا 12.6% مقارنة بـ15% للمصارف التقليدية.
ويتمثل التحدي الأكبر أمام المصارف الإسلامية في مواكبة التوجهات السائدة ضمن أسواقها المحلية، والتنويع من أجل بناء علامات إقليمية، واعتماد منهجية مسؤولة اجتماعيا لتعزيز تميزها.
ويتوقع المحللون أن يبقى نمو القطاع معتدلا خلال عام 2014 على خلفية انشغال العديد من المصارف الإسلامية الرائدة بعمليات التحول التشغيلي التي تجريها على نطاق واسع.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.