سجلت الودائع الأجنبية لدى المصارف المحلية في السعودية أول نمو سنوي منذ 15 شهراً، حيث حققت نموا بنسبة 6.55 في المئة خلال شهر أكتوبر الجاري، على أساس سنوي، كما سجلت نموا بنسبة 4.7 في المئة مقارنة بالشهر السابق من العام الحالي، بحسب تقرير لصحيفة الاقتصادية.
وبلغت الودائع بالعملات الأجنبية لدى المصارف المحلية بنهاية شهر أكتوبر الماضي نحو 134.69 مليار ريال مقارنة بـ 126.40 مليار ريال للفترة ذاتها من العام السابق، مسجلة نموا بنسبة 6.55 في المئة بفارق بلغ نحو 8.28 مليار ريال، بحسب بيانات مؤسسة النقد العربي السعودي “ساما”.
واستقرت الودائع بالعملة الأجنبية منذ بداية العام الحالي حتى نهاية أكتوبر بمتوسط 127 مليار ريال، مقارنة بمتوسط العام الماضي “12 شهرا” عند 152.4 مليار ريال ومتوسط عام 2015 عند 154.6 مليار ريال.
وشكلت ودائع الأفراد والشركات نحو 70.6 في المئة من إجمالي الودائع الأجنبية وبنحو 95.08 مليار ريال، فيما شكلت ودائع الهيئات الحكومية نحو 29.4 في المئة وبنحو 39.60 مليار ريال.
كما شكلت الودائع الأجنبية بنهاية أكتوبر 8.41 في المئة من إجمالي الودائع لدى المصارف المحلية، فيما كانت تشكل نحو 7.8 في المئة خلال الفترة المماثلة من العام السابق.
نمو الودائع
وسجلت الودائع الأجنبية أعلى مستوياتها في أبريل من العام الماضي 2016، حيث بلغت حينها نحو 181.3 مليار ريال وهي تقل عن الودائع الأجنبية الحالية بنحو 25.7 في المئة أو ما يعادل نحو 46.6 مليار ريال.
من جهة أخرى، بلغ إجمالي الودائع المصرفية بنهاية أكتوبر الماضي نحو 1.60 تريليون ريال، مسجله تراجعاً بنسبة 0.5 في المئة على أساس سنوي وبنسبة 0.12 في المائة على أساس شهري.
وتتكون الودائع المصرفية من ودائع تحت الطلب البالغة 995.06 مليار ريال منها 891.68 مليار ودائع أفراد وشركات، إضافة إلى 103.38 مليار للهيئات الحكومية.
ومن مكونات الودائع أيضا، ودائع زمنية وادخارية بلغت بنهاية أكتوبر نحو 441.88 مليار ريال، منها 251.86 مليار ريال للأفراد والشركات، وكذلك 190.01 مليار للهيئات الحكومية، بجانب الودائع شبه النقدية البالغة 163.90 مليار ريال التي تتكون من ودائع بالعملات الأجنبية والاعتمادات المستندية والتحويلات، وكذلك عمليات إعادة الشراء التي تنفذها المصارف مع القطاع الخاص.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-n8Q
