أعلن مكتب الصرف المغربي أن العجز في تجارة المغرب ارتفع 7.8 في المئة خلال الشهور الـ10 الأولى من العام الحالي، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
وزادت الواردات 9.2 في المئة إلى 393.3 بليون درهم مغربي (41.51 بليون دولار)، متجاوزة الصادرات التي ارتفعت 10.3 في المئة إلى 226.3 بليون درهم. وتأثر ميزان التجارة المغربي بارتفاع واردات الطاقة، التي تشمل النفط والغاز، 19.7 في المئة إلى 67.69 بليون درهم. وجاءت مبيعات الفوسفات ومشتقاته في مقدمة صادرات المغرب وصعدت 14.6 في المئة إلى 42.2 بليون درهم، تلتها صادرات قطاع السيارات بزيادة 11 في المئة إلى 60 بليون درهم.
وأثرت الزيادة في العجز التجاري في احتياطات المغرب من العملات الأجنبية، التي تراجعت 3.5 في المئة على أساس سنوي إلى 223.3 بليون درهم في 9 الجاري، ما يكفي 5 أشهر من الواردات، بحسب بيانات المصرف المركزي.
وأظهرت بيانات مكتب الصرف أن الاستثمارات الأجنبية المباشرة قفزت 41.5 في المئة إلى 30.27 بليون درهم خلال الفترة المذكورة.