ارتفعت مستويات الطلب على الذهب في الاسواق المحلية بعد ان انخفضت اسعارها بنحو 45 قرشا للغرام، حسب اخر اغلاق سجل امس الاول ليسجل سعر 24 قيراطا بنحو 29.6 دينار للغرام، اما عالميا ليتراجع من 1314 دولارا للاوقية ليلامس 1291 دولارا للاونصة، حسب نقابة الحلي والجواهر. وبينت النقابة ان الانخفاض في اسعار الذهب ساهم في ارتفاع نسبة الطلب في ظل الاستقرار التي شهدتها اسواق الحلي والجواهر في المملكة منذ بداية الشهر الحالي، مؤكدة ان عمليات البيع والشراء لغايات الادخار والزينة، وبدء موسم الزواج.
وكانت اسعار المعدن الاصفر قد شهد استفرارا في مستويات الانخفاض والارتفاع في الاسواق العالمية ما انعكس على الاسواق المحلية فتراجعت مستويات الاقبال من المواطنين منذ بداية العام مقارنة بالاعوام السابقة. وقالت النقابة ان اسعار المعدن النفيس انخفضت بنحو 500 دينار للكيلو غرام الواحد عند اخر جلسة اغلاق يوم الجمعة الماضي، لتسجل اول انخفاض سعري مشجع منذ بداية العام الحالي وذلك لتزامنها مع بدء موسم الصيف وحفلات الزواج في المملكة، التي ترتفع فيها عادة مستويات الشراء لغايات الزينة.
اما بالنسبة لاسعار الذهب في السوق المحلية اشارت النقابة الى ان سعر غرام الذهب 24 قيراطا في السوق المحلية 29.6 دينار وسعر غرام الذهب 21 قيراطا 26.2 دينار وغرام الذهب عيار 18 قيراطا 23.8 دينار.
واضافت ان سعر الليرة الرشادي وزن 7 غرامات بلغ في السوق المحلية 186.5 دينار، وبلغ سعر الليرة الإنجليزي وزن 8 غرامات 212.5 دينار. وبين صاحب احد محال الحلي والجواهر في العاصمة محمد هشام، ان طلبا كبيرا على المصوغات الذهبية عيار 18 قيراطا البلدي.
اما المصوغات المستوردة فتشهد ركودا نسبيا لاحتوائها على الزخارف والخرز المخصص للزينة، التي تفقد قيمتها نسبيا عند البيع. وقال هشام: ان مستويات شراء المصوغات الذهبية باشكالها المختلفة ولغايات الزواج لا تتعدى قيمتها 2 الف دينار ما جعل من الصاغة والفنيين العاملين في تشكيل الحلي، يكونون الاشكال الصغيرة التي لا تاخذ اوزانا كبيرة لرفع ايرادات المصنعية التي تساهم في دعم الصاغة لتقديم منتج افضل للمشترين ليناسب احتياجاتهم.