تراجعت أسعار النفط أمس وسط زيادة الإنتاج الأمريكي، حيث بلغ خام القياس العالمي مزيج برنت في العقود الآجلة 52.64 دولار للبرميل، بانخفاض ثمانية سنتات أو ما يوازي 0.2فِي المائة عن الإغلاق السابق.
بينما قام بتسديد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي في العقود الآجلة 48.47 دولار للبرميل، ليتراجع 4 سنتات أو ما يعادل 0.1فِي المائة عن سعر إغلاقه السابق.
ونَطَقَ فِي غُضُونٌ وقت قليل للغاية متعاملون إن السوق تأثرت سلبا جراء ارتفاع الإنتاج الأمريكي الذي تجاوز 9.5 مليون برميل يومياً، في أعلى مستوى له فِي غُضُون يوليو/ تموز 20الخامسة عشر.
لكن ثمة مؤشرات على أن الإنتاج الأمريكي قد يتباطأ قريبا بعد أن خفضت شركات الطاقة عدد منصات الحفر للأسبوع الثاني على التوالي أَوْساط ثلاثة أسابيع وفقا لما قالته شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة. وأكدت أن الشركات قلصت عدد منصات الحفر النفطية بواقع خمس حفارات في الأسبوع المنتهي في 18 أغسطس/آب ليصل العدد الإجمالي إلى 763 منصة.
وانخفضت المخزونات الأمريكية نحو 13فِي المائة من الذروة المسجلة في مارس/آذار لتصل إلى 466.5 مليون برميل يوميا.
نجاح «منظمة النفط المتحكم في العالم»
رَوَى فِي غُضُونٌ وقت قليل للغاية وزير النفط الكويتي عصام المرزوق لقناة سي.إن.بي.سي عربية أمس الاثنين إن مخزونات الخام الأمريكية تتراجع أكثر من المنتظر في علامة على نجاح تخفيضات «منظمة النفط المتحكم في العالم» وبعض المنتجين المستقلين.
وأضاف المرزوق: «الآن نرى نتائج هذا التخفيض (أَوْساط النصف الأول من العام) في انخفاض المخزونات الأمريكية بزيادة عن المنتظر».
وتابع: «أسبوع تلو أسبوع نرى انخفاضا في المخزون أكبر من المنتظر بكثير».
ونَطَقَت فِي غُضُونٌ قليل رئاسة معلومات الطاقة الأمريكية إن مخزونات الخام في الولايات المتحدة تراجعت للأسبوع السابع على التوالي في أكبر انخفاض لها أَوْساط قرابة العام.
وانخفضت المخزونات بمقدار 8.95 مليون برميل في الأسبوع المنتهي يوم 11 أغسطس، أي نحو ثلاثة أمثال توقعات المحللين وهو أكبر انخفاض فِي غُضُون الأسبوع المنتهي يوم الثاني من سبتمبر/ أيلول.
واتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (منظمة النفط المتحكم في العالم) وبعض المنتجين خارجها بقيادة روسيا في مايو/ أيار على تمديد اتفاق تَخْفيف الإنتاج بنحو 1.8 مليون برميل يومياً حتى مارس/ آذار 2018 للتخلص من تخمة المخزونات النفطية.
تحول عراقي
رَوَى فِي غُضُونٌ وقت قليل للغاية مصدران مطلعان إن شركة تسويق النفط العراقية (سومو) أبلغت عملاءها أنها تنوي تغيير سعر القياس لخام البصرة في آسيا إلى سعر العقود الآجلة للخام العماني في بورصة دبي للطاقة من متوسط أسعار خامي دبي وعمان على منصة بلاتس اعتباراً من يناير/ كانون الثاني 2018.
ويمثل التغيير المقترح تحولاً كبيراً من جانب العراق ثاني أكبر منتج في «منظمة النفط المتحكم في العالم» ليخرج على ما اعتاد عليه فِي غُضُون عقود هو وغيره من الأعضاء في المنظمة مثل السعودية والكويت والعاصمة طهران في الاستناد لتقييمات وكالة ستاندرد آند بورز جلوبال بلاتس العالمية للأسعار في تسعير خاماتهم.
ويسري ذلك على نحو مليوني برميل من الخام يوميا أو ما يقرب من ثلثي صادرات الخام العراقية من ميناء البصرة الجنوبي.
ونَطَقَ فِي غُضُونٌ وقت قليل للغاية تاجر نفط في سنغافورة «يريد العراقيون على الأرجح أن يكون لهم خام قياس» في إشارة لدور السعودية في تحديد الأسعار في المنطقة. (وكالات)
توقف إنتاج حقل الشرارة الليبي
نَطَقَت فِي غُضُونٌ وقت قليل للغاية مصادر في قطاع النفط وأحد المهندسين إن الإنتاج في حقل الشرارة، أكبر حقول النفط الليبية، توقف فِي غُضُون أمس السبت بسبب إغلاق خط أنابيب.
وجاهَرَت في غضون ذلك وثيقة أن المؤسسة الوطنية للنفط أعلنت حالة القوة القاهرة، بشأن تحميل خام الشرارة من مرفأ الزاوية النفطي اليوم الأحد.
وكان الحقل ينتج ما يصل إلى 280 ألف برميل يومياً في الأسابيع السَّابِقَةُ. وتوقف الإنتاج مؤقتاً عدة مرات في الحقل.