بلغ حجم إنفاق نقاط البيع في المملكة العربية السعودية 14.7 مليار ريال سعودي (3.91 مليار دولار) في الفترة من 28 يوليو إلى 3 أغسطس، مسجلاً زيادة بنسبة 30.8 في المائة مقارنة بالأسبوع السابق، وفقاً لبيانات رسمية.
وكشفت أحدث بيانات للمؤسسة المركزية السعودية (ساما)، أن قطاع التعليم شهد أكبر ارتفاع للأسبوع الثاني على التوالي، حيث قفز بنسبة 100.8% إلى 233.3 مليون ريال.
واصل الإنفاق عبر نقاط البيع في المملكة اتجاهه الإيجابي خلال الفترة من 28 يوليو إلى 3 أغسطس، بعد أن استعاد زخمه في الأسبوع السابق مع زيادة بنسبة 2.8 في المائة.
يشير نظام نقاط البيع إلى النظام الذي تتم من خلاله معالجة معاملات البيع بالتجزئة، بما في ذلك معاملات الدفع الإلكترونية التي تتم من خلال قارئي البطاقات أو طرق الدفع الرقمية.
وتشير الاتجاهات الأخيرة إلى انتعاش قوي في إنفاق المستهلكين، مما يعكس تنامي الثقة الاقتصادية وزيادة نشاط الأعمال.
وارتفع الإنفاق على الملابس والأحذية بنسبة 50.9% إلى 977.7 مليون ريال، وهو ثاني أعلى ارتفاع خلال الأسبوع، تلاه قطاع الاتصالات بنسبة 43.8% إلى 139.3 مليون ريال.
وبشكل عام، لم تسجل معاملات نقاط البيع أي أرقام سلبية في قيم المشتريات، وكان أقل ارتفاع في قطاع الإنشاءات ومواد البناء بنسبة 12%، حيث بلغ إجمالي قيمتها 360.5 مليون ريال، كما شهد قطاع النقل ارتفاعاً بنسبة 18.1% إلى 834 مليون ريال.
وتصدرت قيمة الإنفاق على الأغذية والمشروبات قيمة الإنفاق على نقاط البيع بنحو 2.22 مليار ريال، تلتها قيمة الإنفاق على المقاهي والمطاعم بنحو 2.11 مليار ريال، ثم قيمة الإنفاق على السلع والخدمات المتنوعة بنحو 1.84 مليار ريال، وشكلت هذه الفئات الثلاث ما نسبته 42.06% من إجمالي قيمة نقاط البيع خلال الأسبوع.
واستحوذت العاصمة الرياض على 31.7% من إنفاق نقاط البيع، حيث بلغ إجمالي المبيعات 4.67 مليار ريال، بارتفاع 25.6% عن الأسبوع السابق.
وجاءت جدة في المرتبة الثانية بنسبة 13.6% من الإجمالي، لتصل إلى 2.01 مليار ريال، بزيادة أسبوعية بلغت 23.7%.
وجاءت الدمام في المركز الثالث بقيمة 673.2 مليون ريال، بزيادة قدرها 26%.
وسجلت منطقة تبوك أكبر زيادة في الإنفاق، حيث ارتفع الإنفاق بنسبة 51.1% إلى 289.5 مليون ريال، تلتها حائل وأبها، حيث ارتفع الإنفاق بنسبة 47.6% إلى 252.9 مليون ريال، و33.1% إلى 281.7 مليون ريال على التوالي.
وقد شهد الإنفاق على نقاط البيع ارتفاعاً مستمراً، مدفوعاً بارتفاع الإنفاق في قطاعات رئيسية مثل الأغذية والمشروبات والملابس والتعليم. ويسلط هذا الاتجاه التصاعدي الضوء على انتعاش قطاعي التجزئة والخدمات، مما يشير إلى آفاق اقتصادية إيجابية للمملكة.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-IVQ