ارتفعت أسهم شركة تايم ورنر الأمريكية لليوم الثاني على التوالي وسط تقارير جديدة تتحدث عن صفقة استحواذ شركة “إيه تي آند تي” للاتصالات عليها.
وتعد تايم ورنر الشركة الأم لشبكات إعلامية وتلفزيونية عدة، من بينها “إتش بي أو” و”سي إن إن” و”ورنر بروس”.
وذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال”، أن إيه تي آند تي للاتصالات قد تعلن هذا الأسبوع عن صفقة لشراء تايم ورنر.
في غضون ذلك، قالت وكالة بلومبيرغ، الخميس، إن عملاقَيْ الاتصالات والبرامج الترفيهية ناقشا عدة مشاريع اقتصادية، من بينها صفقة استحواذ محتملة.
وستكون صفقة الاستحواذ المحتملة على تايم ورنر، التي تبلغ قيمتها السوقية 73 مليار دولار، هي الأكبر هذا العام حال إتمامها.
وأغلقت أسهم تايم ورنر مرتفعة بواقع 8 في المئة لتقترب من أعلى مستوى لها خلال 15 عاما، وحققت نحو 5 في المئة، الخميس.
في الوقت ذاته، انخفضت أسهم إيه تي آند تي بواقع 3 في المئة.
وارتفعت أسهم الشركات الإعلامية الأخرى، من بينها “ديسكفري” و”إيه إم سي” و”نيتفليكس” و”سي بي إس”، بينما توقع مستثمرون أن الصفقة قد تدفع إلى موجة جديدة من صفقات الاستحواذ والإندماج بين شركات الإعلام والتكنولوجيا.
وقطعت شركة إيه تي آند تي شوطا كبيرا في التحول إلى قوة إعلامية كبرى من خلال شراء “دايريكت تي في” لتوزيع خدمات التلفزيون.
وتبلغ القيمة السوقية لإيه تي آند تي نحو 238 مليار دولار.