ذكرت شركة غوغل أن أرباحها ارتفعت بفضل قفزة في الإيرادات، حيث حققت الشركة عائدات إضافية من الإعلانات والبحث والتطوير.
وبلغ صافي أرباح الشركة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الماضي 2.89 مليار دولار، بزيادة قدرها 7 في المئة عن نفس الفترة من العام السابق.
وزادت إيرادات الشركة بأكثر من الثلث، حيث بلغت 14.4 مليار دولار.
وارتفعت أسهمها بنحو خمسة في المئة في فترة التداول بعد ساعات البورصة بفضل النتائج التي كانت أفضل من المتوقع.
عائدات قياسية
وتراجعت أرباح غوغل بصورة كبيرة في الربع الثالث من عام 2012، مقارنة بنفس الفترة من 2011.
وشهدت الأشهر الثلاثة الأخيرة لعام 2012 عودة جديدة لتحقيق زيادة في الأرباح.
وقال لاري بيج، الرئيس التنفيذي للشركة: “أنهينا عام 2012 بأرباح قوية في الربع الأخير.”
وأضاف: “حققنا عائدات بلغت 50 مليار دولار لأول مرة العام الماضي.”
ولا تعد أرقام الربع الأخير من العام الماضي مقارنة بشكل مباشر مع أرقام العام السابق، حيث تشمل أرباح شركة “موتورولا موبيلتي” التي اشترتها غوغل في مايو/ آيار عام 2012. وحققت ” موتورولا موبيلتي” خسائر خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة.
“أمر مذهل”
وقد نال أداء شركة غوغل إعجاب المحللين.
وقال ساميت سينها، من شركة بي رايلي: “يبدو العمل قويا بالفعل، وخاصة فيما يتعلق بالأرباح، فقد استطاعت الشركة تحقيق هامش اضافي في مجال عملها الأساسي، وهذا أمر مذهل.”
وأضاف: “يبدو أن أغلب هذه القوة تأتي من الأسواق العالمية، التي ارتفعت ايراداتها بشكل كبير بزيادة بلغت 23 بالمائة.”
ويأتي الأداء القوي لشركة غوغل في الوقت الذي كشفت فيه شركة IBM أن أرباحها ارتفعت بنسبة ستة بالمئة في الربع الأخير من العام.
وحققت IBM أرباحا بلغت 5.8 مليار دولار بين شهري أكتوبر/تشرين الأول وديسمبر/كانون الأول، مقارنة بـ5.5 مليار دولار خلال نفس الفترة من 2011.
ويعد هذا هو الربع هو الأربعين على التوالي الذي تحقق فيه شركة IBM نموا في ربحية الأسهم مقارنة بالعام السابق.