قالت شركة النفط الفرنسية العملاقة “توتال” إن صافي أرباحها السنوية ارتفع بنسبة 20 في المئة ليصل إلى 5.1 مليار دولار، مقارنة بـ 4.2 مليار دولار العام السابق.
وكما هو الحال مع شركات النفط الأخرى، جاء ارتفاع صافي الأرباح بفضل نشاط تكرير النفط، الذي ارتفع بنسبة 96 في المئة ليصل إلى 4.9 مليار دولار خلال العام.
لكن الأرباح من أعمال شركة “توتال” للتنقيب عن النفط انخفضت بأكثر من 50 في المئة خلال العام لتصل إلى 4.8 مليار دولار.
وأشادت “توتال” بنتائجها ووصفتها بأنها “أفضل أداء مقارنة بشركات النفط الكبرى”.
وتراجعت أسعار النفط بنحو 30 في المئة العام الماضي وحده، مما اضطر شركات النفط الكبرى لتقليص الاستثمار في مجال الاستكشاف وأثر سلبا على أرباح استخراج النفط.
وقال باتريك بويان، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة توتال: “هذا التعافي في بيئة متدهورة يدل على فعالية النموذج المتكامل للمجموعة وحشد الطاقات الكاملة لفرقها.”
وقال المدير المالي للشركة، باتريك دي لاشيفارديير، إن “توتال” اشترت أول شحنة لها من إيران منذ رفع العقوبات الغربية عن طهران.
ووقعت الشركة اتفاقا في أواخر يناير/ كانون الثاني الماضي لشراء ما يصل إلى 200 ألف برميل يوميا من النفط الخام الإيراني.
وقالت شركة “توتال” إن التعادل النقدي للنفط هو 45 دولار للبرميل. ويصل سعر خام برنت، الذي يعد المؤشر العالمي لأسعار النفط، حاليا لنحو 30 دولار للبرميل.
وتعتزم “توتال” تخفيض الإنفاق إلى نحو 19 مليار دولار عام 2016، وقالت إنها تستهدف مبيعات أصول بقيمة تصل لنحو 4 مليار دولار.
وقالت “توتال” إنها تعتزم دفع عائد سنوي يصل إلى 2.44 يورو للسهم. وسوف يكون للمساهمين الخيار بين الحصول على الأرباح خلال الربع الرابع من العام بقيمة 0.61 يورو للسهم نقدا أو أسهما جديدة بأسعار مخفضة.