قام باحثون بجامعة تبریز للعلوم الطبیة في إيران باختبار ناجح لنقل الأدویة بشكل هادف إلی الأنسجة السرطانیة باستخدام ناقلات تقنية النانو الذکیة.
وجاء فی تقریر اللجنة الخاصة بتطویر تقنیة النانو التابعة لمكتب الرئاسة الإيراني “السرطان هو أحد الأمراض الرئیسیة التی تهدد صحة الإنسان في جمیع أنحاء العالم ولذلك تجری بحوث علمیة مكثفة في مجال الأدویة لاحتواء وعلاج هذا المرض”.
وأکد الدکتور حامد همیشه کار الباحث فی جامعة تبریز للعلوم الطبیة تعليقا على هذا الاختبار”الأدویة المضادة للسرطان تعمل بشكل عشوائي حیث تدمر فی نفس الوقت الأنسجة السلیمة أیضا مما یترك مضاعفات وآثارا جانبیة واسعة النطاق، موضحا أن الهدف من هذا العمل هو تولیف جزیئات النانو الفلورسنت القادرة علی تحمیل الأدویة المضادة للسرطان من نوع 6 مرکابتوبورین وإیصاله إلی الأنسجة السرطانیة مباشرة”.
واعتبر هميشه كار أن استخدام ناقلات النانو الذکیة، لایصال الأدویة إلی نسیج الورم یؤدی إلی تقلیص الأعراض الجانبیة للدواء علی النسیج السلیم القریب منه ویزید من فعالیة الدواء.