حذّرت دراسة بريطانية من أنَّ البلاستيك المستخدم في بعض ألعاب الأطفال المستعملة ذات الألوان البرَّاقة يشكل خطورة كبيرة على صحة الأطفال.
وذكرت “هيئة الإذاعة البريطانية” (بي بي سي) اليوم الأحد، أنَّ الدراسة التي أجراها باحثون بجامعة “بليموث” البريطانية، كشفت أنَّ تلك الألعاب تحتوي على مواد سامة ومسرطنة.
وقام الباحثون بفحص 200 لعبة بلاستيكية مستعملة موجودة في دور حضانة ومنازل ومحال لبيع الأشياء القديمة المستعملة، في منطقة ساوث ويست بإنكلترا، بحثاً عن 9 عناصر خطرة.
واستخدم الفريق تكنولوجيا “فلورية أشعة إكس” (الأشعة السينية مرتفعة الطاقة) لتحليل عدد من الألعاب، من سيارات وقطارات حتى المكعبات والأرقام البلاستيكية، وكانت جميع الألعاب صغيرة الحجم للدرجة التي يمكن للأطفال مضغها.
ووجد الباحثون تركيزاً عالياً من العناصر الخطرة بما فيها الأنتيمون والباريوم والبروم والكادميوم والكروم والرصاص والسيلينيوم، ويمكن لهذه المواد أن تسبب التسمّم المزمن حال تعرض الأطفال لها لفترة ممتدة من الزمن حتى لو كان تركيزها منخفضاً.
كما وجدوا أيضاً أنَّ هناك 20 لعبة تحتوي على المواد التسع كاملة، وكان تركيز بعضها كبيراً بصورة كافية ليجعلها مخالفة لمعايير السلامة الأوروبية.